عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "قرّاء القرآن ثلاثة: رجل قرأ القرآن فأتخذه بضاعة، واستدر به الملوك، واستطال به على الناس، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه، وضيع حدوده، و أقامه
اقامة القدح، فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن، ورجل قرأ القرآن، فوضع دواء القرآن على داء قلبه، فأسهر به ليله، وأظمأ به نهاره، وقام به في مساجده، وتجافى به عن فراشه، فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء، وبأولئك يديل الله عزوجل من الأعداء، وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء، فوالله لهؤلاء في قراء القرآن اعز من الكبريت الأحمر."
وعن الصادق (عليه السلام) عن آبائه قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي، وإذا فسدا فسدت: الأمراء و القراء."
| ||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن حسن الصوت زينة القرآن."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أمرني جبرائيل أن أقرأ القرآن قائماً."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن القرآن نزل بالحزن، فإذا قرأتموه فأبكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا."
وفي الخصال بإسناده عن علي (عليه السلام) في حديث الأربعمائة قال: "لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر."
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إن القرآن نزل بالحزن، فاقرؤوه بالحزن."
وعنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتهم، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم."
وعنه (عليه السلام) قال: "قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لكل شيء حلية، وحلية القرآن الصوت الحسن."
وعنه (عليه السلام) قال: "تعلموا العربية، فإنها كلام الله الذي كلم به خلقه، ونطق به للماضين."
وروي أن موسى بن جعفر (عليه السلام) كان حسن الصوت وحسن القراءة، وقال يوماً: "إن علي بن الحسين كان يقرأ القرآن، فربما مر به المار فصعق من حسن صوته."
وعن الرضا (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حسنوا القرآن بأصواتكم، فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً."
| ||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهبا، ولتالي آية من كتاب الله خير مما تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء."
وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: "من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن قرأ نظرا من غير صلاة كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. ومن تعلم منه حرفا زاهرا كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات." قال: "لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما." قال:"من قرأ حرفا وهو جالس في صلاة كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة. ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، ورفع له مائة درجة. ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة." قال: قلت: "جعلت فذلك ختمه كله" قال: "ختمه كله."
وعن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قلت له: الرجل يقرأ القرآن أيجب على من سمعه الإنصات له والاستماع؟" قال: "نعم إذا قرأ عندك القرآن وجب عليك الإنصات و الاستماع."
|
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: اقرأ، وارق لكل آية درجة، فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة."
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة."
وعنه (عليه السلام): "القرآن.. القرآن.. إن الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة، حتى تصعد ألف درجة، يضيء في الجنة، فتقول: لو حفظتني لبلغت بك ههنا."
وعنه (عليه السلام): "إن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة من وقلة حفظه له أجران."
وعنه (عليه السلام): "من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة، فإذا رآها قال: ما أنت فما أحسنك ليتك لي، فتقول: أما تعرفني أنا سورة كذا وكذا، ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان."
وعن موسى بن جعفر (عليه السلام): "إن درجات الجنة على قدر آيات القرآن، يقال له: اقرأ وارقأ فيقرأ ثم يرقى."
| ||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):"الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم."
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "أنذر بالقرآن من يرجون الوصول إلى ربهم برغبتهم فيما عنده، فإن القرآن شافع مشفع."
| ||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من استشفى بغير القرآن فلا شفاء له."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور، فعليكم بالشفاءين القرآن والعسل."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "القرآن هو الدواء."
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "إنّ في القرآن لآية تجمع الطب كله، كلوا واشربوا ولا تسرفوا."
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "إنما الشفاء في علم القرآن."
وقال (عليه السلام): "داووا مرضاكم بالصدقة، واستشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له."
وقال العالم (عليه السلام): "في القرآن شفاء من كل داء."
| ||
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصية: "يا علي، إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمداً لقي الله تعالى يوم القيامة مجذوماً مغلولاً، ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به، ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عزوجل، وكان في الدرك الأسفل مع اليهود والنصارى، ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقي الله عزوجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لمم، وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار، ويهوى فيها مع من يهوى، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى، فيقول: ((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا؟)) فيقال: ((كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) فيؤمر به إلى النار، ومن تعلم القرآن يريد به رياءً وسمعة ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يطلب به الدنيا بدد عزوجل عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النار أشد عذاباً منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلاّ يعذب به من شدة غضب الله وسخطه."
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "وأما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن، وأذى الجيران، وبغض القرآن، والقرب إلى الطغيان."
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه."
|