الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
الوليد بن عبد الملك
الخليفة ، أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ، الدمشقي الذي أنشأ جامع بني أمية .
بويع بعهد من أبيه ، وكان مترفا ، دميما ، سائل الأنف ، طويلا أسمر ، بوجهه أثر جدري ، في عنفقته شيب ، يتبختر في مشيه ، وكان قليل العلم ، نهمته في البناء .
أنشأ - أيضا - مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزخرفه ، ورزق في دولته سعادة .
ففتح بوابة الأندلس ، وبلاد الترك ، وكان لحنة ، وحرص على النحو أشهرا ، فما نفع . وغزا الروم مرات في دولة أبيه . وحج .
وقيل : كان يختم في كل ثلاث ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة .
وكان يقول : لولا أن الله ذكر قوم لوط ما شعرت أن أحدا يفعل ذلك .
[ ص: 348 ] قال ابن أبي عبلة : رحم الله الوليد ، وأين مثل الوليد ! افتتح الهند والأندلس ، وكان يعطيني قصاع الفضة أقسمها على القراء .
وقيل : إنه قرأ على المنبر " يا ليتها " بالضم . وكان فيه عسف وجبروت ، وقيام بأمر الخلافة ، وقد فرض للفقهاء والأيتام والزمنى والضعفاء ، وضبط الأمور ، فالله يسامحه .
وقد ساق ابن عساكر أخباره .
مات في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين . وله إحدى وخمسون سنة .
وكان في الخلافة عشر سنين سوى أربعة أشهر ، وقبره بباب الصغير .
وقام بعده أخوه سليمان بعهد له من أبيهما عبد الملك .
وقد كان عزم على خلع سليمان من ولاية العهد لولده عبد العزيز ، فامتنع عليه عمر بن عبد العزيز وقال : لسليمان بيعة في أعناقنا . فأخذه الوليدوطين عليه ، ثم فتح عليه بعد ثلاث وقد مالت عنقه ، وقيل : خنقه بمنديل حتى صاحت أخته أم البنين . فشكر سليمان لعمر ذلك ، وعهد إليه بالخلافة .
وله ترجمة طويلة في تاريخ دمشق ، وغير ذلك .