الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
الزُّبَيْر بن العَوَّام
الزُّبَيْر بن العَوَّام (4) (36 هـ)
الزبير بن العوام بن خُوَيْلِد،
أبو عبدالله حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وابن
__________
(1)
الإصابة (1/511-513) والاستيعاب (1/258-260) وتقريب التهذيب (1/135) والسير
(3/175-177) وتهذيب الكمال (5/141-148).
(2) الأنبياء الآية (3).
(3) أخرجه
الدارقطني (3/114) وأورده الذهبي في السير (3/175).
(4) الاستيعاب (2/510-516)
والإصابة (2/553-557) وطبقات ابن سعد (3/100-113) والبداية والنهاية (7/260-261)
والحلية (1/89-92) والمستدرك (3/359-368) والوافي (14/180-184) والسير (1/41-67)
والعقد الثمين (4/429-440) ومجمع الزوائد (9/150-153) وتهذيب التهذيب
(3/318-319).
عمته
صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأول
من سل سيفه في سبيل الله. أسلم وهو حدث وهاجر وهو ابن ثمان عشرة سنة. شهد بدرا
والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . روى عن النبي - صلى الله عليه
وسلم - . وروى عنه الأحنف بن قيس، وابناه عبدالله وعروة وعبدالله بن عامر وقيس بن
أبي حازم.
قال الزبير: ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا
يعقبون. قال الثوري: هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة: حمزة وعلي والزبير.
عن أبي
هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء فتحرك، فقال: "اسكن حراء،
فما عليك إلا نبي أو صديق، أو شهيد" (1) وكان عليه أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة
والزبير، رواه مسلم. وعن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ
مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ
عَظِيمٌ (172) (2) قالت لعروة: يا ابن
أختي كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر. لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا قال: "من يذهب إثرهم؟" فانتدب
منهم سبعون رجلا، كان فيهم أبو بكر
__________
(1) أحمد (2/419) ومسلم
(4/2880/2417) والترمذي (5/582/3696) وقال: "هذا حديث صحيح". والنسائي في الكبرى
(5/59/8207).
(2) آل عمران الآية (172).
والزبير. أخرجاه (1) .
عن أبي رجاء العطاردي، قال: شهدت الزبير يوما،
وأتاه رجل فقال: ما شأنكم أصحاب رسول الله؟ أراكم أخف الناس صلاة، قال: نبادر
الوسواس. قال جويرة بن أسماء: باع الزبير دارا له بست مائة ألف، فقيل له: يا أبا
عبدالله غبنت، قال: كلا، هي في سبيل الله. قتل رضي الله عنه سنة ست وثلاثين بعد
منصرفه من وقعة الجمل، قتله ابن جرموز.
موقفه من المبتدعة:
عن عبدالله بن الزبير قال: لقيني ناس من أهل العراق، فخاصموني في
القرآن، فوالله ما استطعت بعض الرد عليهم وهبت المراجعة في القرآن، فشكوت ذلك إلى
أبي الزبير. فقال الزبير: إن القرآن قد قرأه كل قوم فتأولوه على أهوائهم وأخطئوا
مواضعه، فإن رجعوا إليك فخاصمهم بسنن أبي بكر وعمر رحمهما الله، فإنهم لا يجحدون
أنهما أعلم بالقرآن منهم، فلما رجعوا فخاصمتهم بسنن أبي بكر وعمر فوالله ما قاموا
معي ولا قعدوا. (2)
"التعليق:
لا شك أن دراسة التراث السلفي تراث الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله
عنهما يورث الهداية إلى سبيل الرشاد، وترك ذلك والاعتناء بما قاله الخلف، يورث كل
حيرة وضلالة، فرضي الله عن هذا الصحابي الجليل الذي
__________
(1) البخاري
(7/475/4077) ومسلم (4/1880-1881/2418-(51-52))مختصرا. وابن ماجه (1/46/124)
مختصرا.
(2) الإبانة (2/4/620/811) والفقيه والمتفقه (1/560-561) بنحوه
مختصرا.
أرشدنا لهذا الموروث العظيم.
موقفه من المشركين:
أخرج أبو نعيم في الحلية بسنده إلى أبي الأسود: قال أسلم الزبير بن
العوام وهو ابن ثماني سنين وهاجر وهو ابن ثمان عشرة سنة، كان عم الزبير يعلق الزبير
في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول ارجع إلى الكفر فيقول الزبير لا أكفر أبدا.
(1)
موقفه من الجهمية:
أخرج اللالكائي في أصول الاعتقاد: عن الزبير بن العوام أنه سئل بوجه
الله فقال: أعطه فإنه بوجه الله سأل لا بوجه الخلق. (2)