الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
حقق التقوى في رمضان
ليس تقوى الله بالصيام والقيام والتخليط بينهما..
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما
حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرًا فهو خير إلى خير".
وذكر معروف الكرخي عن بكر بن خنيس رحمهما الله قال: "كيف يكون متقيًا من لا يدري ما يتقي".
ثم قال معروف الكرخي: "إذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا، وإذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك امرأة ولم تغض بصرك، وإذا كنت لا تحسن تتقي وضعت سيفك على عاتقك".
قلت:
فإن كنت لا تدرى ما التقوى فاحذر عقاب الله أن يأتيك لأجترائك على حدوده، واحذر التخليط في عملك وأنت صائم من فعل الخنا وقو ل الفحش، ومشاهدة المنكر، فالفرائض لا يعدل بها شيء، واجتناب المحرمات هو الخير الذي من رزقه فهو خيرًا إلى خيرًا.
الفرق بين أنفس الصالحين وأنفسنا:
قال عبد الله بن المبارك: "إن الصالحين كانت أنفسهم تواتيهم على الخير عفوًا، وإن أنفسنا لا تواتينا إلا كرهًا".
قلت: رحم الله ابن المبارك الذي جمع خصال الخير، وقال فيه سفيان بن عيينة: "إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك، ما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام"، ومع ذلك يحدث عن نفسه الطاهرة النقية التي تفعل الخير جبلية ويكرهها على فعل الخير..
فكيف نفعل بأنفسنا التي أسرفت وأذنبت وعصت وطغت فاللهم عفوًا وغفرانًا..
اللهم أعانا على طاعتك، وارزقنا حلاوة مناجاتك، ولاتحرمنا الخير الذي عندك بمعاصينا.
أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي