الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلا وسهلا بكم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور

اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله


اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب

يارب يارب يارب

    KEMASKINI

    _

    _
    ALLAHUMMA YA ALLAH BERIKANLAH KEJAYAAN DUNIA AKHIRAT PADAKU , AHLI KELUARGAKU DAN SEMUA YANG MEMBACA KARYA-KARYA YANG KUTULIS KERANA-MU AAMIIN YA RABBAL A'LAMIIN “Ya Allah, maafkanlah kesalahan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami. Dosa-dosa kedua ibu bapa kami, saudara-saudara kami serta sahabat-sahabat kami. Dan Engkau kurniakanlah rahmatMu kepada seluruh hamba-hambaMu. Ya Allah, dengan rendah diri dan rasa hina yang sangat tinggi. Lindungilah kami dari kesesatan kejahilan yang nyata mahupun yang terselindung. Sesungguhnya tiadalah sebaik-baik perlindung selain Engkau. Jauhkanlah kami dari syirik dan kekaguman kepada diri sendiri. Hindarkanlah kami dari kata-kata yang dusta. Sesungguhnya Engkaulah yang maha berkuasa di atas setiap sesuatu.”

    ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺷﻊ ﻋﻠﻴﻪ السلام

    فهو يوشع بن نون بن أفراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام وأهل الكتاب يقولون يوشع ابن عم هود


    ذكر نبوة يوشع وقيامه بأعباء بني إسرائيل بعد موسى وهارون عليهما السلام.
     هو الخليل يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب، بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وأهل الكتاب يقولون: يوشع ابن
    عم هود.

    وقد ذكره الله تعالى في القرآن غير مصرح باسمه في قصة الخضر كما تقدم من قوله: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ}
    و قد ثبت في الصحيح من رواية أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: من أنه يوشع بن نون.

    وهو متفق على نبوته عند أهل الكتاب، فإن طائفة منهم وهم السامرة، لا يقرون بنبوة أحد بعد موسى إلا يوشع بن نون، لأنه مصرح به في التوراة، ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم من ربهم فعليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة.

    وعلى كل تقدير فالذي عليه الجمهور: أن هارون توفي بالتيه قبل موسى أخيه بنحو من سنتين، وبعده موسى في التيه أيضاً، كما قدمنا. وأنه سأل ربه أن يقربه إلى بيت المقدس فأجيب إلى ذلك.

    فكأن الذي خرج بهم من التيه، وقصد بهم بيت المقدس، هو يوشع بن نون عليه السلام. فذكر أهل التاريخ، أنه قطع ببني إسرائيل نهر الأردن وانتهى إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سوراً وأعلاها قصوراً، وأكثرها أهلاً، فحاصرها ستة أشهر.
    ثم إنهم أحاطوا بها يوماً وضربوا بالقرون - يعني الأبواق - وكبروا تكبيرة رجل واحد، فتفسخ سورها وسقط وجبة واحدة، فدخلوها وأخذوا ما وجدوا فيها من الغنائم، وقتلوا اثني عشر ألفاً من الرجال والنساء، وحاربوا ملوكاً كثيرة ويقال إن يوشع ظهر على أحد وثلاثين ملكاً من ملوك الشام.

    وذكروا أنه انتهى محاصرته إلى يوم جمعة بعد العصر، فلما غربت الشمس أو كادت تغرب، ويدخل عليهم السبت الذي جعل عليهم وشرع لهم ذلك الزمان، قال لها: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها عليَّ فحبسها الله عليه حتى تمكن من فتح البلد، والمرجح - والله أعلم - أن هذا كان في فتح بيت المقدس الذي هو المقصود الأعظم، وفتح أريحا كان وسيلة إليه، والله أعلم.

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس"

    وفيه دلالة على أن الذي فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام، لا موسى، وأن حبس الشمس كان في فتح بيت المقدس لا أريحا كما قلنا. وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام

    عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بُضْع امرأة، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن، ولا آخر قد بنى بنياناً ولم يرفع سُقفها، ولا آخر قد اشترى غنماً أو خلفات وهو ينتظر أولادها.
    قال: فغزا فدنا من القرية حين صُلي العصر أو قريباً من ذلك،
    فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور. اللهم احبسها عليَّ شيئاً فحبست عليه حتى فتح الله عليه،
    فجمعوا ما غنموا، فأتت النار لتأكله فأبت أن تطعمه،
    فقال فيكم غُلول فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه فلصقت يد رجل بيده،
    فقال فيكم الغلول فليبايعني قبيلتك، فبايعته قبيلته،
    فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة
    فقال: فيكم الغلول أنتم غللتم.
    قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب،
    قال: فوضعوه بالمال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".

    فلما دخل بهم باب المدينة أمروا أن يدخلوها سجداً أي ركعاً متواضعين شاكرين لله عز وجل على ما مَّن به عليهم من الفتح العظيم، الذي كان الله وعدهم إياه، وأن يقولوا حال دخولهم {حِطَّةٌ} أي حط عنا خطايانا التي سلفت؛ من نكولنا الذي تقدم منا.
    ولهذا لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم فتحها، دخلها وهو راكب ناقته، وهو متواضع حامد شاكر، حتى إن عُثنونه - طرف لحيته - ليمس مورك رحله؛ مما يطاطئ رأسه خضعاناً لله عز وجل ومعه الجنود والجيوش ممن لا يرى منه إلا الحدق، ولا سيما الكتيبة الخضراء التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم لما دخلها اغتسل وصلى ثماني ركعات وهي صلاة الشكر على النصر، على المشهور من قول العلماء. وقيل إنها صلاة الضحى، وما حمل هذا القائل على قوله هذا إلا لأنها وقعت وقت الضحى.


    وأما بنوا إسرائيل فإنهم خالفوا ما أمروا به قولاً وفعلاً؛ فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وهم يقولون: حبة في شعرة، وفي رواية: حنطة في شعرة.

    وحاصله أنهم بدلوا ما أمروا به واستهزأوا به؛ كما قال تعالى حاكياً عنهم في سورة الأعراف وهي مكية:

    {وَإِذْ قِيلَ لَهُمْ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ، فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ}

    وقال في سورة البقرة وهي مدنية مخاطباً لهم: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِين، فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ
    السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.


    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قيل لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ} فبدلوا فدخلوا يزحفون على استاههم وقالوا حبة في شعرة. وكذا رواه النسائي

    وقد قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ} فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم فقالوا حبة في شعرة".
    ورواه البخاري ومسلم والترمذي حسن صحيح.


    عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخلوا من الباب الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجداً يزحفون على أستاههم، وهم يقولون حنطة في شعيرة".


    وقال أسباط عن السدي عن مرة عن ابن مسعود قال في قوله: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} قال: قالوا: "هطى سقاثا أزمة مزيا" فهي في العربية: "حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعرة سوداء".

    وقد ذكر الله تعالى أنه عاقبهم على هذه المخالفة؛ بإرسال الرجز الذي أنزله عليهم، وهو الطاعون، كما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن هذا الوجع - أو السقم - رجز عُذِّب به بعض الأمم قبلكم".

    وروى النسائي عن أسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز عذاب عذِّب به من كان قبلكم"

    عن ابن عباس: الرجز العذاب
    وقال أبو العالية: هو الغضب

    ولما استقرت يد بني إسرائيل على بيت المقدس استمروا فيه، وبين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب التوراة حتى قبضه الله إليه، وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة، فكانت مدة حياته بعد موسى سبعاً وعشرين سنة

    قصته مع الشمس

    كان لنبي الله " يوشع بن نون " قصة مع الشمس

    تبدأ من حيث أمر الله تعالي سيدنا موسي بفتح الأرض المقدسة فخرج مع نبي الله وباقي بني أسرائيل الي الصحراء لفتح الأرض المقدسة وبالقرب من مدينة أريحا أرسل سيدنا موسي عليه السلام عيون للإستطلاع فرجعوا إليه وقالو إن بها قوم جبارين فلما أمرهم موسي عليه السلام بالدخول عليهم وقتالهم قالوا يا موسي اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ولما رفض بني اسرائيل القتال فغضب عليهم سيدنا موسي عليه السلام وقال داعيا عليهم:

    (( قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)) 
    ﴿٢٥﴾المائدة 
    فاستجاب له الله تعالي في قوله :
    ((قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ))
    ﴿٢٦﴾ سورة المائدة

    فحرمها الله عليهم لمدة أربعين عاما وهم تائهون لا يهتدون لطريق الخروج وفي هذة الفترة كانت معجزات الله علي سيدنا موسى ومنها تظليلهم بالغمام وإنزال المن والسلوي وانفجار اثنا عشرة عينا من الماء وهناك نزلت التوراه وشرعت لهم الأحكام و كانت هذه المدة كافية ليموت فيها جميع من خرج مع سيدنا موسي عليه السلام من مصر ويبقي الابناء حيث تربوا علي أيدي سيدنا موسي وهارون ويوشع وتعلموا منهم العقائد والعبادات الصحيحة ومات الكثير من بني اسرائيل ومنهم هارون أخو سيدنا موسي عليه السلام وبعده بثلاث سنوات مات موسي عليه السلام وأقام الله فيهم "يوشع بن نون" عليه السلام نبيا خليفة عن سيدنا موسي فلما مضت مدة التيه خرج "يوشع بن نون" ومعه من بقي من بني اسرائيل من الجبل الثاني فقصد بهم الأرض المقدسة.. قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا،ثم بيت المقدس وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.

    وفتحها يوم الجمعة بعد العصر ولما قربت الشمس علي الغروب وخاف دخول السبت عليه وهو يوم السبوت وعدم العمل لدى اليهود, وان دخل عليهم المغيب لدخل بغياب الشمس يوم السبت, فلا يتمكنون معه من القتال فنظر إلى الشمس ودعى ربه بأن لاتغيب وهو كان علي وشك الانتصار فقال للشمس:

    ((إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي))

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس"

    فحبسها الله تعالي أو أوقف سيرها حتي فتحها يوشع وأمره الله أن يأمر بني أسرائيل حين يدخلون بيت المقدس أن يدخلوابابها سجدا ويقولون حط عنا ذنوبنا وخالف بني اسرائيل ما أمروا به ودخلوا متعالين متكبرين وقال تعالى:

    ((وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ 
    وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)) 
    ﴿١٦١﴾ سورة الأعراف

    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    "قيل لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ}
    فبدلوا فدخلوا يزحفون على استاههم وقالوا حبة في شعرة.
    وكذا رواه النسائي.
    وقد ذكر الله تعالى أنه عاقبهم على هذه المخالفة؛ بإرسال الرجز الذي أنزله عليهم، وهو الطاعون، كما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    "إن هذا الوجع - أو السقم - رجز عُذِّب به بعض الأمم قبلكم".
    وذلك لأن بني إسرائيل خالفوا ما أمروا به قولاً وفعلاً؛ فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وهم يقولون: حبة في شعرة، وفي رواية: حنطة في شعرة.

    ((فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ))
    ﴿١٦٢﴾الأعراف

    وحاصله أنهم بدلوا ما أمروا به واستهزأوا به؛ كما قال تعالى حاكياً عنهم في سورة الأعراف
    وقد قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، 
    أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    "قال الله لبني إسرائيل: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ}
    فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم فقالوا حبة في شعرة".
    ورواه البخاري ومسلم والترمذي حسن صحيح.

    ولما فتح يوشع بن نون الارض المقدسة وجد فيها من الاموال ما لم يري مثله من قبل....


    عن همام عن أبي هريرة قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بُضْع امرأة، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن، ولا آخر قد بنى بنياناً ولم يرفع سُقفها، ولا آخر قد اشترى غنماً أو خلفات وهو ينتظر أولادها."
    قال: فغزا فدنا من القرية حين صُلي العصر أو قريباً من ذلك،
    فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور. اللهم احبسها عليَّ شيئاً فحبست عليه حتى فتح الله عليه،
    فجمعوا ما غنموا، فأتت النار لتأكله فأبت أن تطعمه،
    فقال: فيكم غُلول فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه فلصقت يد رجل بيده،
    فقال: فيكم الغلول فليبايعني قبيلتك، فبايعته قبيلته،
    فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة
    فقال: فيكم الغلول أنتم غللتم.
    قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب،
    قال: فوضعوه بالمال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".

    وبعد ماسبق ذكره وفيه الدلالة على أن الذي فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام، لا موسى عليه السلام، وأن حبس الشمس كان في فتح بيت المقدس لا أريحا. وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام



    Nama sebenar Baginda ialah Yusha' bin Nun bin Afrahim bin Yusuf bin Ya'qub bin Ishaq bin Ibrahim Khalil a.s, terdapat ahli kitab mengatakan bahawa nabi Yusha' adalah sepupu nabi Hud a.s.

    Yusha‘ bin Nūn (Arab:يوشع) juga dikenali sebahagi Joshua adalah salah seorang nabi yang memimpin Bani Israel memasuki kota Yareho (Jericho). Yusha‘ bin Nūn membawa ajaran Musa pada pertama kali tiba di "Tanah Yang di Janjikan". Ia mengatur penempatan kedua belas suku Israel setibanya di Kanaan. Yusha dikenal sebagai Joshua didalam Taurat. 

    Baginda merupakan pengikut Nabi Musa a.s. dan pernah menjadi teman musafir Nabi Musa a.s. sewaktu diperintahkan untuk berjumpa dengan Nabi Khidir a.s. oleh Allah Ta’ala . Baginda telah dipertanggungjawabkan untuk memegang bekas ikan dan memberitahu Nabi Musa a.s. sekiranya ikan tersebut hilang. Naman baginda tidak disebut sevara langsung sepertimana yang dijelaskan di dalam surah Al-kahfi, surah Al-maidah dan surah Al-waqi'ah.

    Sesudah Harun dan Musa wafat, kaum Bani Israil dipimpin oleh Yusha‘ bin Nūn, yang memang telah ditunjuk oleh Musa untuk menggantikannya sebelum kewafatannya. Berkat kepemimpinan Yusha‘ bin Nūn mereka dapat menguasai tanah Palestin dan menetap tinggal di istana. Namun setelah Yusha‘ bin Nūn wafat, mereka berpecah-belah. Dalam ajaran Islam dikatakan bahawa isi kitab Taurat mereka diubah dan ditambah-tambah. Mereka sering berselisih pendapat sesama mereka sendiri hingga akhirnya hilanglah kekuatan persatuan mereka, yang mengakibatkan tanah Palestin diserbu dan dikuasai oleh bangsa lain. Dari segi positifnya adalah ketika dia meninggal, semua tugas untuk mengatur dua belas suku tersebut telah selesai sesuai dengan kehendak Allah. 


    Ini dijelaskan di dalam sabda Rasulullah s.a.w tentang Nabi Yusha':

    Nabi s.a.w bersabda, “Seorang Nabi berperang lalu ia berkata, ‘Yang tidak boleh ikut adalah orang yang baru menikah dan masih belum menggauli istrinya; orang yang telah membangun sebuah rumah tetapi belum memasang atapnya; orang yang membeli seekor kambing bunting, dan sedang menunggu kelahirannnya’”.

    Rasulullah s.a.w bersabda: “Lalu nabi itu berhenti di sebuah kampung menjelang Asar dan berkata kepada matahari, ‘Engkau diperintah dan aku juga diperintah. Ya Allah tahanlah dia (matahari) sebentar untukku.’ Maka matahari itu pun ditahan.”
     (Riwayat Bukhari dan Muslim)

    Daripada Abu Hurairah ra., Rasulullah s.a.w bersabda, “Matahari tidak pernah ditahan untuk seseorang kecuali untuk Yusha’ pada waktu senja di mana dia pergi ke Baitul Maqdis.”
    (Riwayat Imam Ahmad)



    Menurut Ibnu Ishq dalam riwayatnya bahawa Nabi Yusya’ as memimpin tentera-tentera untuk memasuki Baitul Maqdis pada hari Jumaat. Akan tetapi, waktu telah meningkat senja. Waktu senja merupakan titik perubahan hari menurut kalendar masyarakat Bani Israel. Syariat nabi Musa as diharamkan berperang pada Hari Sabtu kerana pada hari tersebut disediakan untuk beribadat kepada Allah swt.

    mukjizat Nabi Yusha' ialah Allah berhentikan matahari bagi menyebabkan hari Jumaat berpanjangan bagi membolehkan perang diteruskan. Hal ini kerana waktu itu Allah mengharamkan kaum Yahudi berperang pada hari Sabtu, dalam satu peperangan terhadap kaum kanaan yang berlaku pada hari Jumaat, maka berlakulah mukjizat tersebut. Mengikut syariat terdahulu, hari sabtu hanya untuk melakukan ibadat. Nabi Yusha' telah berdoa agar Allah memberhentikan seketika matahari bagi membolehkan Nabi Yusha' bersama-sama tenteranya menggempur kota Jericho yang merupakan "Tanah Yang di Janjikan".

    Oleh yang demikian, Nabi Yusha’ as berdoa kepada Allah swt untuk memberhenti matahari buat beberapa ketika bagi memberi ruang waktu padanya untuk berperang menentang musuh Allah swt. Nabi Yusha’ as bimbang jika mereka memberi ruang satu hari kepada musuh, pihak musuh bakal menyusun kembali kekuatan mereka. Dan ini merugikan Nabi Yusha’ as dan tentera-tentera baginda.

















    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    SOLIDARITI MENERUSKAN PERJUANGAN

    INI ZAMANNYA