حجّاي هو نبي يهودي من أهل القرن السادس قبل الميلاد
النبي حجاي
تاريخ كتابة السفر: تم تدوين هذا السفر بإرشاد الروح القدس في نحو 520 ق.م. وكان حجاي معاصر للنبي زكريا ، وقد
ارسلهما الله لتشجيع المسبيين العائدين من الأسر لاستكمال مشروع بناء الهيكل ، كانت رسائلهما موجهة لقائدي الشعب زربابل ويشوع الكاهن. يشتمل السفر على خمس نبوءات تستهدف تشجيع الشعب على الإسراع في اتمام العمل . فكان لهذه الرسائل التأثير المطلوب؛ وتم إعادة تدشين الهيكل في سنة 516 ق.م. يعكس لنا هذا السفر مدى اهتمام الله بشؤون شعبه ورغبته العميقة في نموهم الروحي . لقد توقف الشعب عن العمل في بناء الهيكل وانهمكوا في شؤونهم الخاصة ، غير ان الله اراد منهم ان يتمموا بناء الهيكل ليكون مكان عبادة من أجل صالح الأمة بأسرها . لقد وضع الله حداً لشكوى الشعب من أن الهيكل الجديد لن يكون في عظمة الهيكل القديم حين وعد ان يملأ المكان بمجده. سفر حجاي النبي 1) في السنة الثانية لداريوس الملك في الشهر السادس في اول يوم من الشهر كانت كلمة الرب عن يد حجاي النبي الى زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا والى يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا. هذا الشعب قال ان الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب فكانت كلمة الرب عن يد حجاي النبي قائلا هل الوقت لكم انتم ان تسكنوا في بيوتكم المغشّاة وهذا البيت خراب. والآن فهكذا قال رب الجنود. اجعلوا قلبكم على طرقكم. زرعتم كثيرا ودخلتم قليلا. تأكلون وليس الى الشبع. تشربون ولا تروون. تكتسون ولا تدفأون. والآخذ اجرة يأخذ اجرة لكيس منقوب هكذا قال رب الجنود. اجعلوا قلبكم على طرقكم. اصعدوا الى الجبل واتوا بخشب وابنوا البيت فارضى عليه واتمجد قال الرب. انتظرتم كثيرا واذا هو قليل ولما ادخلتموه البيت نفخت عليه. لماذا يقول رب الجنود. لاجل بيتي الذي هو خراب وانتم راكضون كل انسان الى بيته. لذلك منعت السموات من فوقكم الندى ومنعت الارض غلتها. ودعوت بالحرّ على الارض وعلى الجبال وعلى الحنطة وعلى المسطار وعلى الزيت وعلى ما تنبته الارض وعلى الناس وعلى البهائم وعلى كل اتعاب اليدين حينئذ سمع زربابل بن شألتيئيل ويهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وكل بقية الشعب صوت الرب الههم وكلام حجاي النبي كما ارسله الرب الههم وخاف الشعب امام وجه الرب. فقال حجاي رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلا انا معكم يقول الرب. ونبّه الرب روح زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا وروح يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وروح كل بقية الشعب فجاءوا وعملوا الشغل في بيت رب الجنود الههم في اليوم الرابع والعشرين من الشهر السادس في السنة الثانية لداريوس الملك 2) في الشهر السابع في الحادي والعشرين من الشهر كانت كلمة الرب عن يد حجاي النبي قائلا كلم زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا ويهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وبقية الشعب قائلا من الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الاول. وكيف تنظرونه الآن. أما هو في اعينكم كلا شيء. فالآن تشدد يا زربابل يقول الرب وتشدد يا يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وتشددوا يا جميع شعب الارض يقول الرب واعملوا فاني معكم يقول رب الجنود حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر وروحي قائم في وسطكم. لا تخافوا. لانه هكذا قال رب الجنود. هي مرّة بعد قليل فازلزل السموات والارض والبحر واليابسة. وازلزل كل الامم وياتي مشتهى كل الامم فاملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود. لي الفضة ولي الذهب يقول رب الجنود. مجد هذا البيت الاخير يكون اعظم من مجد الاول قال رب الجنود وفي هذا المكان اعطي السلام يقول رب الجنود في الرابع والعشرين من الشهر التاسع في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب عن يد حجاي النبي قائلا هكذا قال رب الجنود.
اسأل الكهنة عن الشريعة قائلا ان حمل انسان لحما مقدسا في طرف ثوبه ومس بطرفه خبزا او طبيخا او خمرا او زيتا او طعاما ما فهل يتقدس. فاجاب الكهنة وقالوا لا. فقال حجاي ان كان المنجس بميت يمسّ شيئا من هذه فهل يتنجس. فاجاب الكهنة وقالوا يتنجس. فاجاب حجاي وقال. هكذا هذا الشعب وهكذا هذه الامة قدامي يقول الرب وهكذا كل عمل ايديهم وما يقربونه هناك هو نجس. والآن فاجعلوا قلبكم من هذا اليوم فراجعا قبل وضع حجر على حجر في هيكل الرب. مذ تلك الايام كان احدكم يأتي الى عرمة عشرين فكانت عشرة. أتى الى حوض المعصرة ليغرف خمسين فورة فكانت عشرين. قد ضربتكم باللفح وباليرقان وبالبرد في كل عمل ايديكم وما رجعتم اليّ يقول الرب. فاجعلوا قلبكم من هذا اليوم فصاعدا من اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع من اليوم الذي فيه تأسّس هيكل الرب اجعلوا قلبكم. هل البذر في الاهراء بعد. والكرم والتين والرمان والزيتون لم يحمل بعد. فمن هذا اليوم ابارك وصارت كلمة الرب ثانية الى حجاي في الرابع والعشرين من الشهر قائلا كلم زربابل والي يهوذا قائلا. اني ازلزل السموات والارض واقلب كرسي الممالك وابيد قوّة ممالك الامم واقلب المركبات والراكبين فيها وينحطّ الخيل وراكبوها كل منها بسيف اخيه. في ذلك اليوم يقول رب الجنود آخذك يا زربابل عبدي ابن شألتيئيل يقول الرب واجعلك كخاتم لاني قد اخترتك يقول رب الجنود حجاي 1: 1-2: 23 المواضع التي ذكر فيها حجي النبي عزرا 5: 1 فتنبأ النبيان حجاي النبي وزكريا ابن عدّو لليهود الذين في يهوذا واورشليم باسم اله اسرائيل عليهم عزرا 6: 14 وكان شيوخ اليهود يبنون وينجحون حسب نبوة حجاي النبي وزكريا ابن عدّو. فبنوا واكملوا حسب أمر اله اسرائيل وأمر كورش وداريوس وارتحششتا ملك فارس
Hagai (bahasa Ibrani: חַגַּי, Ḥaggai atau "Hag-i") adalah salah seorang dari dua
belas nabi-nabi kecil dan penulis Kitab Hagai. Beliau adalah nabi pertama dari tiga nabi (bersama Nabi Zakaria yang hidup sezaman dengannya dan Malakhi yang hidup sekitar seratus tahun kemudian) yang hidup pada zaman sejarah Yahudi yang bermula setelah kepulangan mereka dari pembuangan di Babylon.
Tidak banyak yang diketahui tentang kehidupan peribadinya. Beliau mungkin adalah salah seorang daripada mereka yang dibuang ke Babel oleh Nebuchadnezar. Beliau memulakan tugas kenabiannya sekitar 16 tahun setelah kepulangan kembali orang Yahudi ke Yehuda. Usaha pembangunan kembali Bait Suci telah dihentikan kerana gangguan-gangguan orang Samaria. Setelah ditunda selama 15 tahun, pekerjaan itu dilanjutkan kembali melalui usaha Hagai dan Zakaria (Ezra 6:14). Mereka mengimbau rakyat dan membangkitkan mereka daripada kemalasan dan mendorong mereka untuk memanfaatkan perubabhan dalam kebijaksanaan
yang diambil oleh pemerintah Parsi di bawah Darius I dari Parsi