الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلا وسهلا بكم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور

اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله


اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب

يارب يارب يارب

    KEMASKINI

    _

    _
    ALLAHUMMA YA ALLAH BERIKANLAH KEJAYAAN DUNIA AKHIRAT PADAKU , AHLI KELUARGAKU DAN SEMUA YANG MEMBACA KARYA-KARYA YANG KUTULIS KERANA-MU AAMIIN YA RABBAL A'LAMIIN “Ya Allah, maafkanlah kesalahan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami. Dosa-dosa kedua ibu bapa kami, saudara-saudara kami serta sahabat-sahabat kami. Dan Engkau kurniakanlah rahmatMu kepada seluruh hamba-hambaMu. Ya Allah, dengan rendah diri dan rasa hina yang sangat tinggi. Lindungilah kami dari kesesatan kejahilan yang nyata mahupun yang terselindung. Sesungguhnya tiadalah sebaik-baik perlindung selain Engkau. Jauhkanlah kami dari syirik dan kekaguman kepada diri sendiri. Hindarkanlah kami dari kata-kata yang dusta. Sesungguhnya Engkaulah yang maha berkuasa di atas setiap sesuatu.”

    ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﺴﻊ ﻋﻠﻴﻪ السلام

    ورد اسم (اليسع) مرتين في القرآن المجيد، وما جاء في القرآن الكريم يوضّح أنّه من الأنبياء الكبار ومن الذين يقول عنهم القرآن في آياته: ﴿وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾).

    البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي(وهذا اسم عبري) أمر غير جديد، فمثلها مثل (إسكندر) التي تلفظ وتكتب بالعربية (الإسكندر) إذ هو نوع من التقريب.

    في حين أن البعض يعتبرها كلمة عربية مشتقّة من (يسع) والتي هي فعل مضارع مشتقّ من (وسعت) ولتحويله إلى اسم أضيف إليه الألف واللام.

    الآية (86) من سورة الأنعام بيّنت أنّه من ذريّة إبراهيم، ولكن لم تنيّن إن كان من أنبياء بني إسرائيل، أم لا؟

    أمّا فصل الملوك في كتاب التوراة فقد حاء فيه أنّ اسمه (اليشع) بن (شافات)، ومعنى (اليشع) في اللغة العبرية هو (الناجي) فيما تعني (الشافات) (القاضي).

    وقد اعتبر قسم آخر أنّه (الخضر) ولم يتوفّر بعد أيّ دليل واضح على هذا القول.

    واعتبر آخر أنّه (ذو الكفل) وهذا الكلام مخالف بوضوح لما جاء في الآية (48) من سورة (ص)، لأنّ ذا الكفل معطوفًا على اليسع.

    سيرته:

    من أنبياء الله تعالى، الذين يذكر الحق أسمائهم ويثني عليهم، ولا يحكي قصصهم.. نبي الله تعالى اليسع. 

    قال تعالى في سورة (ص): وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ 

    وقال جل جلاله في سورة (الأنعام) : وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ 

    جاء في تاريخ الطبري حول ذكر نسبة أنه اليسع بن أخطوب ويقال أنه ابن عم إلياس النبي عليهما السلام ، وذكر الحافظ ابن عساكر نسبة على الوجه الآتي: اسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفرائيم بن يوسف الصديق عليه السلام وهو من أنبياء بني إسرائيل، وقد أوجز القرآن الكريم عن حياته فلم يذكر عنها شيئاً وإنما اكتفى بعده في مجموعة الرسل الكرام الذي يجب الإيمان بهم تفصيلاً. 

    قام بتبليغ الدعوة بعد انتقال إلياس إلى جوار الله فقام يدعو إلى الله مستمسكاً بمنهاج نبي الله إلياس وشريعته وقد كثرت في زمانه الأحداث والخطايا وكثر الملوك الجبابرة فقتلوا الأنبياء وشردوا المؤمنين فوعظهم اليسع وخوفهم من عذاب الله ولكنهم لم يأبهوا بدعوته ثم توفاه الله وسلط على بني إسرائيل من يسومهم سوء العذاب كما قص علينا القرآن الكريم. ويذكر بعض المؤرخين أن دعوته في مدينة تسعى بانياس إحدى مدن الشام، ولا تزال حتى الآن موجودة وهي قريبة من بلدة اللاذقية والله أعلم. 

    وأرجح الأقوال أن اليسع هو اليشع الذي تتحدث عنه التوراة.. ويذكر القديس برنابا أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.

    اليسع وذو الكفل:

    ويروي بعض العلماء قصة حدثت في زمن اليسع عليه السلام. 

    فيروى أنه لما كبر اليسع قال لو أني استخلفت رجلاً على الناس يعمل عليهم في حياتي حتى أنظر كيف يعمل؟ فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب. فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا، فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟ قال: نعم. لكن اليسع -عليه السلام- ردّ الناس ذلك اليوم دون أن يستخلف أحدا. وفي اليوم التالي خرج اليسع -عليه السلام- على قومه وقال مثل ما قال اليوم الأول، فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال أنا. فاستخلف اليسع ذلك الرجل.

    فجعل إبليس يقول للشياطين: عليكم بفلان، فأعياهم ذلك. فقال دعوني وإياه فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النّومة فدقّ الباب. فقال ذو الكفل: من هذا؟ قال: شيخ كبير مظلوم. فقام ذو الكفل ففتح الباب. فبدأ الشيخ يحدّثه عن خصومة بينه وبين قومه، وما فعلوه به، وكيف ظلموه، وأخذ يطوّل في الحديث حتى حضر موعد مجلس ذو الكفل بين الناس، وذهبت القائلة. فقال ذو الكفل: إذا رحت للمجلس فإنني آخذ لك بحقّك.

    فخرج الشيخ وخرج ذو الكفل لمجلسه دون أن ينام. لكن الشيخ لم يحضر للمجلس. وانفض المجلس دون أن يحضر الشيخ. وعقد المجلس في اليوم التالي، لكن الشيخ لم يحضر أيضا. ولما رجع ذو الكفل لمنزله عند القائلة ليضطجع أتاه الشيخ فدق الباب، فقال: من هذا؟ فقال الشيخ الكبير المظلوم. ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فاتني؟ فقال الشيخ: إنهم اخبث قوم إذا عرفوا أنك قاعد قالوا لي نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني. فقال ذو الكفل: انطلق الآن فإذا رحت مجلسي فأتني.

    ففاتته القائلة، فراح مجلسه وانتظر الشيخ فلا يراه وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله: لا تدعنَّ أحداً يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النوم. فقدم الشيخ، فمنعوه من الدخول، فقال: قد أتيته أمس، فذكرت لذي الكفل أمري، فقالوا: لا والله لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه. فقام الشيخ وتسوّر الحائط ودخل البيت ودق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل، وقال لأهله:
    ألم آمركم ألا يدخل علي أحد؟ فقالوا: لم ندع أحدا يقترب، فانظر من أين دخل. فقام ذو الكفل إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه؟ وإذا الرجل معه في البيت، فعرفه فقال: أَعَدُوَّ اللهِ؟ قال: نعم أعييتني في كل شيء ففعلت كل ما ترى لأغضبك.


    ورد اسم (اليسع) مرتين في القرآن المجيد، وما جاء في القرآن الكريم يوضّح أنّه من الأنبياء الكبار ومن الذين يقول عنهم القرآن في آياته: ﴿وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾).

    البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي(وهذا اسم عبري) أمر غير جديد، فمثلها مثل (إسكندر) التي تلفظ وتكتب بالعربية (الإسكندر) إذ هو نوع من التقريب.

    في حين أن البعض يعتبرها كلمة عربية مشتقّة من (يسع) والتي هي فعل مضارع مشتقّ من (وسعت) ولتحويله إلى اسم أضيف إليه الألف واللام.

    الآية (86) من سورة الأنعام بيّنت أنّه من ذريّة إبراهيم، ولكن لم تنيّن إن كان من أنبياء بني إسرائيل، أم لا؟

    أمّا فصل الملوك في كتاب التوراة فقد حاء فيه أنّ اسمه (اليشع) بن (شافات)، ومعنى (اليشع) في اللغة العبرية هو (الناجي) فيما تعني (الشافات) (القاضي).

    وقد اعتبر قسم آخر أنّه (الخضر) ولم يتوفّر بعد أيّ دليل واضح على هذا القول.

    واعتبر آخر أنّه (ذو الكفل) وهذا الكلام مخالف بوضوح لما جاء في الآية (48) من سورة (ص)، لأنّ ذا الكفل معطوفًا على اليسع.

    سيرته:

    من أنبياء الله تعالى، الذين يذكر الحق أسمائهم ويثني عليهم، ولا يحكي قصصهم.. نبي الله تعالى اليسع. 

    قال تعالى في سورة (ص): وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ 

    وقال جل جلاله في سورة (الأنعام) : وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ 

    جاء في تاريخ الطبري حول ذكر نسبة أنه اليسع بن أخطوب ويقال أنه ابن عم إلياس النبي عليهما السلام ، وذكر الحافظ ابن عساكر نسبة على الوجه الآتي: اسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفرائيم بن يوسف الصديق عليه السلام وهو من أنبياء بني إسرائيل، وقد أوجز القرآن الكريم عن حياته فلم يذكر عنها شيئاً وإنما اكتفى بعده في مجموعة الرسل الكرام الذي يجب الإيمان بهم تفصيلاً. 

    قام بتبليغ الدعوة بعد انتقال إلياس إلى جوار الله فقام يدعو إلى الله مستمسكاً بمنهاج نبي الله إلياس وشريعته وقد كثرت في زمانه الأحداث والخطايا وكثر الملوك الجبابرة فقتلوا الأنبياء وشردوا المؤمنين فوعظهم اليسع وخوفهم من عذاب الله ولكنهم لم يأبهوا بدعوته ثم توفاه الله وسلط على بني إسرائيل من يسومهم سوء العذاب كما قص علينا القرآن الكريم. ويذكر بعض المؤرخين أن دعوته في مدينة تسعى بانياس إحدى مدن الشام، ولا تزال حتى الآن موجودة وهي قريبة من بلدة اللاذقية والله أعلم. 

    وأرجح الأقوال أن اليسع هو اليشع الذي تتحدث عنه التوراة.. ويذكر القديس برنابا أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.

    اليسع وذو الكفل:

    ويروي بعض العلماء قصة حدثت في زمن اليسع عليه السلام. 

    فيروى أنه لما كبر اليسع قال لو أني استخلفت رجلاً على الناس يعمل عليهم في حياتي حتى أنظر كيف يعمل؟ فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب. فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا، فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟ قال: نعم. لكن اليسع -عليه السلام- ردّ الناس ذلك اليوم دون أن يستخلف أحدا. وفي اليوم التالي خرج اليسع -عليه السلام- على قومه وقال مثل ما قال اليوم الأول، فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال أنا. فاستخلف اليسع ذلك الرجل.

    فجعل إبليس يقول للشياطين: عليكم بفلان، فأعياهم ذلك. فقال دعوني وإياه فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النّومة فدقّ الباب. فقال ذو الكفل: من هذا؟ قال: شيخ كبير مظلوم. فقام ذو الكفل ففتح الباب. فبدأ الشيخ يحدّثه عن خصومة بينه وبين قومه، وما فعلوه به، وكيف ظلموه، وأخذ يطوّل في الحديث حتى حضر موعد مجلس ذو الكفل بين الناس، وذهبت القائلة. فقال ذو الكفل: إذا رحت للمجلس فإنني آخذ لك بحقّك.

    فخرج الشيخ وخرج ذو الكفل لمجلسه دون أن ينام. لكن الشيخ لم يحضر للمجلس. وانفض المجلس دون أن يحضر الشيخ. وعقد المجلس في اليوم التالي، لكن الشيخ لم يحضر أيضا. ولما رجع ذو الكفل لمنزله عند القائلة ليضطجع أتاه الشيخ فدق الباب، فقال: من هذا؟ فقال الشيخ الكبير المظلوم. ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فاتني؟ فقال الشيخ: إنهم اخبث قوم إذا عرفوا أنك قاعد قالوا لي نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني. فقال ذو الكفل: انطلق الآن فإذا رحت مجلسي فأتني.

    ففاتته القائلة، فراح مجلسه وانتظر الشيخ فلا يراه وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله: لا تدعنَّ أحداً يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النوم. فقدم الشيخ، فمنعوه من الدخول، فقال: قد أتيته أمس، فذكرت لذي الكفل أمري، فقالوا: لا والله لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه. فقام الشيخ وتسوّر الحائط ودخل البيت ودق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل، وقال لأهله:
    ألم آمركم ألا يدخل علي أحد؟ فقالوا: لم ندع أحدا يقترب، فانظر من أين دخل. فقام ذو الكفل إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه؟ وإذا الرجل معه في البيت، فعرفه فقال: أَعَدُوَّ اللهِ؟ قال: نعم أعييتني في كل شيء ففعلت كل ما ترى لأغضبك.

    ورد اسم (اليسع) مرتين في القرآن المجيد، وما جاء في القرآن الكريم يوضّح أنّه من الأنبياء الكبار ومن الذين يقول عنهم القرآن في آياته: ﴿وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾).

    البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي(وهذا اسم عبري) أمر غير جديد، فمثلها مثل (إسكندر) التي تلفظ وتكتب بالعربية (الإسكندر) إذ هو نوع من التقريب.

    في حين أن البعض يعتبرها كلمة عربية مشتقّة من (يسع) والتي هي فعل مضارع مشتقّ من (وسعت) ولتحويله إلى اسم أضيف إليه الألف واللام.

    الآية (86) من سورة الأنعام بيّنت أنّه من ذريّة إبراهيم، ولكن لم تنيّن إن كان من أنبياء بني إسرائيل، أم لا؟

    أمّا فصل الملوك في كتاب التوراة فقد حاء فيه أنّ اسمه (اليشع) بن (شافات)، ومعنى (اليشع) في اللغة العبرية هو (الناجي) فيما تعني (الشافات) (القاضي).

    وقد اعتبر قسم آخر أنّه (الخضر) ولم يتوفّر بعد أيّ دليل واضح على هذا القول.

    واعتبر آخر أنّه (ذو الكفل) وهذا الكلام مخالف بوضوح لما جاء في الآية (48) من سورة (ص)، لأنّ ذا الكفل معطوفًا على اليسع.

    سيرته:

    من أنبياء الله تعالى، الذين يذكر الحق أسمائهم ويثني عليهم، ولا يحكي قصصهم.. نبي الله تعالى اليسع. 

    قال تعالى في سورة (ص): وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ 

    وقال جل جلاله في سورة (الأنعام) : وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ 

    جاء في تاريخ الطبري حول ذكر نسبة أنه اليسع بن أخطوب ويقال أنه ابن عم إلياس النبي عليهما السلام ، وذكر الحافظ ابن عساكر نسبة على الوجه الآتي: اسمه أسباط بن عدي بن شوتلم بن أفرائيم بن يوسف الصديق عليه السلام وهو من أنبياء بني إسرائيل، وقد أوجز القرآن الكريم عن حياته فلم يذكر عنها شيئاً وإنما اكتفى بعده في مجموعة الرسل الكرام الذي يجب الإيمان بهم تفصيلاً. 

    قام بتبليغ الدعوة بعد انتقال إلياس إلى جوار الله فقام يدعو إلى الله مستمسكاً بمنهاج نبي الله إلياس وشريعته وقد كثرت في زمانه الأحداث والخطايا وكثر الملوك الجبابرة فقتلوا الأنبياء وشردوا المؤمنين فوعظهم اليسع وخوفهم من عذاب الله ولكنهم لم يأبهوا بدعوته ثم توفاه الله وسلط على بني إسرائيل من يسومهم سوء العذاب كما قص علينا القرآن الكريم. ويذكر بعض المؤرخين أن دعوته في مدينة تسعى بانياس إحدى مدن الشام، ولا تزال حتى الآن موجودة وهي قريبة من بلدة اللاذقية والله أعلم. 

    وأرجح الأقوال أن اليسع هو اليشع الذي تتحدث عنه التوراة.. ويذكر القديس برنابا أنه أقام من الموت إنسانا كمعجزة.

    اليسع وذو الكفل:

    ويروي بعض العلماء قصة حدثت في زمن اليسع عليه السلام. 

    فيروى أنه لما كبر اليسع قال لو أني استخلفت رجلاً على الناس يعمل عليهم في حياتي حتى أنظر كيف يعمل؟ فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب. فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا، فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟ قال: نعم. لكن اليسع -عليه السلام- ردّ الناس ذلك اليوم دون أن يستخلف أحدا. وفي اليوم التالي خرج اليسع -عليه السلام- على قومه وقال مثل ما قال اليوم الأول، فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال أنا. فاستخلف اليسع ذلك الرجل.

    فجعل إبليس يقول للشياطين: عليكم بفلان، فأعياهم ذلك. فقال دعوني وإياه فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النّومة فدقّ الباب. فقال ذو الكفل: من هذا؟ قال: شيخ كبير مظلوم. فقام ذو الكفل ففتح الباب. فبدأ الشيخ يحدّثه عن خصومة بينه وبين قومه، وما فعلوه به، وكيف ظلموه، وأخذ يطوّل في الحديث حتى حضر موعد مجلس ذو الكفل بين الناس، وذهبت القائلة. فقال ذو الكفل: إذا رحت للمجلس فإنني آخذ لك بحقّك.

    فخرج الشيخ وخرج ذو الكفل لمجلسه دون أن ينام. لكن الشيخ لم يحضر للمجلس. وانفض المجلس دون أن يحضر الشيخ. وعقد المجلس في اليوم التالي، لكن الشيخ لم يحضر أيضا. ولما رجع ذو الكفل لمنزله عند القائلة ليضطجع أتاه الشيخ فدق الباب، فقال: من هذا؟ فقال الشيخ الكبير المظلوم. ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فاتني؟ فقال الشيخ: إنهم اخبث قوم إذا عرفوا أنك قاعد قالوا لي نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني. فقال ذو الكفل: انطلق الآن فإذا رحت مجلسي فأتني.

    ففاتته القائلة، فراح مجلسه وانتظر الشيخ فلا يراه وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله: لا تدعنَّ أحداً يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النوم. فقدم الشيخ، فمنعوه من الدخول، فقال: قد أتيته أمس، فذكرت لذي الكفل أمري، فقالوا: لا والله لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه. فقام الشيخ وتسوّر الحائط ودخل البيت ودق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل، وقال لأهله: ألم آمركم ألا يدخل علي أحد؟ فقالوا: لم ندع أحدا يقترب، فانظر من أين دخل. فقام ذو الكفل إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه؟ وإذا الرجل معه في البيت، فعرفه فقال: أَعَدُوَّ اللهِ؟ قال: نعم أعييتني في كل شيء ففعلت كل ما ترى لأغضبك.







    Nabi Ilyasa adalah rasul dari kalangan Bani Israel dari garis keturunan yang sama dengan Musa, Harun serta Ilyas. Nama Ilyasa disebut dalam kisah Ilyas, saat rasul itu
    dikejar-kejar kaumnya dan bersembunyi di rumah Ilyasa'. Maka besar kemungkinan Ilyasa' juga tinggal di sekitar lembah sungai Jordan.
    Ketika Ilyas bersembunyi di rumahnya, Ilyasa' masih seorang belia. Saat itu ia tengah menderita sakit. Ilyas membantu menyembuhkan penyakitnya. Setelah sembuh, Ilyasa' pun menjadi sahabat Ilyas yang selalu mendampingi untuk menyeru ke jalan kebaikan. Ilyasa' melanjutkan tugas tersebut begitu Ilyas meninggal.
    Ilyasa' kemudian mendapati bahawa manusia ternyata begitu mudah kembali ke jalan sesat. Itu terjadi tak lama setelah Ilyas wafat. Padahal masyarakat lembah sungai Yordania itu sempat mengikuti seruan Ilyas agar meninggalkan pemujaannya pada berhala. Pada kalangan itulah Ilyasa tak lelah menyeru ke jalan kebaikan. Dikisahkan bahwa mereka tetap tidak mahu mendengar seruan Ilyasa', dan mereka kembali menanggung bencana kemarau yang luar biasa.

    Nabi Ilyasa‟ a.s merupaka putera Aktub Bin Ajuz. Beliau diambil sebagai anak angkat oleh Nabi Ilyas a. Beliau dimartabatkan sebagai Rasul Allah SWT setelah kewafatan Nabi.
    Ilyas a.s. Ketika zaman pemerintahan Nabi Ilyasa‟ a.s rakyatnya makmur dan hidup dengan
    aman di atas ketaatan mereka kepada perintah dan ajaran Nabi Ilyasa‟ a.s
    Kewafatan Nabi Ilyasa‟ a.s menyebabkan umatnya yakni Bani Israel meninggalkan
    Islam dan menyimpang ke arah yang bertentangan dengan ajaran agama yang dibawa oleh
    Nabi Ilyasa‟ a.s. Semakin hari kekufuran mereka semakin meningkat, sehingga Allah SWT
    melenyapkan ke atas diri mereka nikmat dan kesenangan itu. Pada zaman ini lahir seorang
    Nabi yang bernama Yunus a.s.

    Jadi Nabi Ilyasa' termasuk orang-orang yang paling baik. la adalah pengikut Nabi Ilyas As. Sejak kecil beliau sudah taat kepada Allah. Beliau selalu mengikuti Nabi Ilyas'.

    Setelah Nabi Ilyas As wafat maka beliau Ilyasa' diangkat menjadi Nabi dan Rasul.

    Pada masa Nabi Ilyasa' penduduk Bani Israil hidup rukun, tentram dan makmur karena bertaqwa dan berbakti kepada Allah.

    Setelah beberapa tahun kemudian Nabi Ilyasa' wafat. Kaum Bani Israil sangat sedih kehilangan beliau. Kini tak ada pembimbing lagi bagi mereka.

    Beberapa tahun setelah Nabi Ilyasa' wafat kaum Bani Israil kembali menjadi ingkar. Pada saat itulah Allah mengutus Nabi Yunus.


    “Dan Kami abadikan untuk Ilyas (pujian) di kalangan orang-orang yang dating kemudian, ‘Selamat sejahtera bagi Ilyas.” (QS. Ash-Shaaffaat [37]: 129_130)

    Nabi Ilyas adalah seorang yang taat beribadah. Ia juga sangat sabar dan pantang putus asa. Ia gemar menolong orang-orang yang sedang kesusahan.

    Dengan kelebihannya itu, Allah mengabadikan kisah Nabi Ilyas sebagai teladan bagi generasi berikutnya. Allah melimpahkan keselamatan dan kesejahteraan kepada Nabi Ilyas. Allah juga menggolongkannya termasuk hamba-hamba-Nya yang beriman.

    “(Ingatlah) ketika dia (Ilyas) berkata kepada kaumnya, ‘Mengapa kamu tidak bertakwa?’ Patutkah kamu menyembah ba`l dan kamu tinggalkan (Allah) sebaik-baik pencipta.” (QS. Ash-Shaaffaat [37]: 124_125)

    Allah mengutus Nabi Ilyas untuk berdakwah kepada kaum Phunicia. Kaum
    Phunicia adalah penyembah berhala. Berhala itu mereka beri nama ba`l. Nabi Ilyas menyeru mereka agar menyembah kepada Allah dan bertakwa kepada-Nya.

    “Mengapa kamu tidak bertakwa?’ Patutkah kamu menyembah ba`l dan kamu tinggalkan (Allah) sebaik-bauk pencipta. Allah tuhanmu dan tuhan nenek moyangmu yang terdahulu,” seru Nabi Ilyas.

    Namun, kaum Phunicia menolak seruan Nabi Ilyas. Mereka justru mencaci maki Nabi Ilyas. Nabi Ilyas tidak putus asa. Ia terus berdakwah kepada kaumnya.

    Kaum Phunicia rupanya merasa kesal kepada Nabi Ilyas. Mereka berpikir Nabi Ilyas telah mengganggu ketenteraman hidup mereka. Akhirnya, mereka sepakat untuk menyingkirkannya.

    Kaum Phunicia mengusir Nabi Ilyas. Kalau tidak mau pergi, mereka akan menghabisi Nabi Ilyas. Ternyata, ancaman mereka tidak main-main. Ketika Nabi Ilyas sedang berdakwah, mereka mengejar-ngejar Nabi Ilyas untuk dibunuh.

    Nabi Ilyas melarikan diri untuk menghindari kejahatan kaumnya. Dalam pelarian itu, Nabi Ilyas bertemu dengan sebuah keluarga yang sangat baik. Nabi Ilyas diterima dan diperlakukan dengan baik.

    Ternyata, salah seorang anggota keluarga itu sedang sakit. Ia seorang anak muda bernama Ilyasa. Sakitnya sangat parah. Nabi Ilyas berdoa kepada Allah agar Ilyasa disembuhkan. Doa Nabi Ilyas dikabulkan. Ilyasa pun sembuh dari sakitnya.

    Akhlak Nabi Ilyas yang mulia membuat Ilyasa tertarik. Ia pun mengikuti ajaran yang dibawanya. Ilyasa bersedia menemani Nabi Ilyas dalam berdakwah. Nabi Ilyas mendapat teman baru dalam berdakwah.


    “Dan Ismail, Ilyasa, Yunus, dan Luth. Masing-masing Kami lebihkan (darjatnya) di atas umat yang lain (pada masanya).” (QS. Al-An`aam [6]: 86)

    Sekian lama Ilyasa mendampingi Nabi Ilyas berdakwah. Akhirnya, ia diangkat Allah menjadi nabi dan rasul. Setelah diangkat menjadi nabi, ia bersama Nabi Ilyas bahu-membahu berdakwah menyampaikan agama Allah.

    Tentangan dan rintangan dalam berdakwah dihadapi bersama. Mereka saling menyokong dan kompak dalam menjalankan tugasnya sebagai nabi dan rasul.

    Sepeninggalan Nabi Ilyas, kaum Phunicia ditimpa musibah. Negeri mereka dilanda kemarau panjang. Tiga tahun berturut-turut. Terik matahari membakar sawah ladang mereka. Tanaman mereka mati mengering. Haiwan ternak mereka juga mati kehausan.

    Kaum Phunicia sangat menderita. Mereka mulai mengalami kelaparan. Sawah dan ladang mereka gagal panen. Saat itu, mereka teringat kepada Nabi Ilyas. Mereka merasa berdosa telah mengingkari seruan Nabi Ilyas.

    Kaum Phunicia bermusyawarah untuk menemukan jalan keluar dari krisis. Mereka sepakat mencari Nabi Ilyas. Mereka ingin bertobat. Mereka menjelajahi jazirah Arab. Akhirnya, setelah melalui pencarian yang panjang, mereka berhasil bertemu dengan Nabi Ilyas. Saat itu Nabi Ilyas tengah bersama Nabi Ilyasa.

    “Wahai Ilyas, tolonglah kami. Negeri kami dilanda kemarau panjang. Kami terancam kelaparan. Mohonkanlah kepada Tuhanmu agar mencabut musibah itu. Kami berjanji akan bertobat kepada Allah dan mengikuti ajaranmu,” tutur mereka penuh iba.

    Sebagai bukti, mereka juga mengajak Nabi Ilyas kembali ke Yordan. Sesampainya di sana, mereka menghancurkan berhala-berhala sesembahan mereka, termasuk ba`l. Melihat kesungguhan kaumnya, Nabi Ilyas tidak tega juga.

    Nabi Ilyas berdoa kepada Allah agar mengangkat kemarau dan menurunkan hujan. Tidak lama kemudian turun hujan lebat. Tanah kembali subur. Tanaman mulai tumbuh dan akhirnya berbuah. Mereka kembali hidup makmur. Mereka juga patuh mengikuti ajaran Nabi Ilyas dan Nabi Ilyasa.

    Namun, beberapa tahun kemudian, setelah Nabi Ilyas wafat, kaum Phunicia kembali ke kebiasaan lama. Mereka kembali menyembah berhala. Mereka juga menggunakan harta mereka untuk berbuat maksiat.

    Nabi Ilyasa dengan gigih menyeru mereka agar kembali ke jalan yang benar. Namun, mereka tidak mau sadar. Kesesatan mereka justru semakin menjadi-jadi.
    Akhirnya, Nabi Ilyasa berdoa agar Allah menimpakan azab-Nya.

    Tidak lama kemudian, azab kemarau panjang kembali melanda Yordan. Kali ini lebih panjang dan panas dari sebelumnya. Kaum Phunicia ditimpa paceklik. Mereka akhirnya mati kelaparan.
    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    SOLIDARITI MENERUSKAN PERJUANGAN

    INI ZAMANNYA