الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
الْفِتْنَةُ
قال الله تعالى: { وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }
يخطئ البعضُ في تفسيرِ الفتنةِ المذكورةِ في هذه الآيةِ فيُفسرونها بالنميمةِ أو الغيبةِ وهذا باطلٌ ليسَ صحيحًا. لأن النميمةَ والغيبةَ وإن كانتا محرمتينِ فإنهما ليستا أشدَّ إثمًا من القتل، بل معنى الفتنةِ في هذه الآية هو: الفتنةُ في الدينِ أي الكفرُ والشِّركُ أشدُّ منَ القتلِ.
قال ابن المنظور الإفريقي في لسان العرب، المجلد الثالث عشر، حرف النون، فصل الفاء: وقوله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191] معنى الفِتْنة ههنا: الكفر، كذلك قال أَهل التفسير. قال ابن سِيدَه: والفِتْنةُ الكُفْر.اهـ
ابن سيده: هو علي بن إسماعيل، أبو الحسن، اللغوي الأندلسيّ، المعروف بابن سيده، إمام من أئمة اللغة. وقد اختلف المؤرخون في اسم أبيه، فقال ابن بشكوال في (الصلة) إنه: إسماعيل، وقال الفتح بن خاقان في (مطمح الأنفس): إنه أحمد، ومثل ذلك قال الحُمَيْدي، كما ذكر ياقوت في (معجم الأدباء)، وتوفي سنة 458 هـ، ثمان وخمسين
وأربعمائة