الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ السلام
هو عمران بن باشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن موثم بن عزازيا بن أمصيا بن ياوش بن أخريهو بن يازم بن يهفاشاط
بن إيشا بن إيان بن رحبعام بن سليمان بن داود.
وقال أبو القاسم بن عساكر مريم بنت عمران بن ماثان بن إلعازر بن إليود بن أخبر بن صادوق بن عيازوز بن إلياقيم بن إيبود بن زريابيل بن شالتال بن يوحينا بن برشا بن أمون بن ميشا بن حزقا بن إحاز بن موثام بن عزريا بن يورام بن يوشافاط بن إيشا بن إيبا بن رحبعام بن سليمان بن داود عليه السلام.
من سلالة داود عليه السلام، وكان أبو مريم: عمران، صاحب صلاة بني إسرائيل في زمانه، وكانت أمها وهي حنة بنت فاقود بن قبيل من العابدات، وكان زكريا نبي ذلك الزمان زوج أخت مريم: أشياع في قول الجمهور، وقيل: زوج خالتها أشياع، فالله أعلم.
مرقد نبي الله عمران عليه السلام - صلالة عمان
قصة النبي عمران
وعن ابن بابويه ، حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني ، حدّثنا أبوبكر أحمد بن قيس بن عبدالله المفسر ، حدثنا أحمد بن أبي البهلول المروزي ، عن الفضل بن نفسي بن عاد الطّبري ، حدّثنا أبو علي الحسن بن شجاح البلخي ، حدّثنا سليمان بن الرّبيع ، عن رباح بن أحمد ، عن مقاتل بن سليمان ، عن عبدالله بن سعد ، عن عبدالله بن عمر ، قال : سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله فقيل له : ما كان ذوالكفل ؟ فقال : كان رجلاً من حضرموت واسمه عويديا بن ادريم (1) < وكان في زمن نبيّ من الانبياء > وقال : من يلي أمر النّاس بعدي على أن لا يغضب ؟ قال : فقام إليه فتى فقال : أنا فلم يلتفت إليه ثمّ قال كذلك فقام الفتى فمات ذلك النّبي وبقي ذلك الفتى وجعله الله نبيّاً ، وكان الفتى يقضي أوّل النّهار ، فقال إبليس لأتباعه : من له ؟ فقال : واحد منهم يقال له : الأبيض أنا ، فقال إبليس : فاذهب إليه لعلّك تغضبه ، فلمّا انتصف النّهار رجاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد أخذ
مضجعه ، فصاح وقال : إنّي مظلوم فقال : قل له تعال ، فقال : لا أنصرف فأعطاه خاتمه ، فقال : اذهب واتني بصاحبك ، فذهب حتّى إذا كان من الغد جاء تلك السّاعة الّتي أخذ هو مضجعه ، فصاح إنّي مظلوم وأنّ خصمي لم يلتفت إلى
____________
(1) كذا في النّسخ والمورد الأول من البحار و في المورد الثاني : واسمه عويد بن أديم وكان في زمن نبيّ من الأنبياء قال : من يلي . . وما في المتن هو الصّحيح بالإضافة إلى اسم ذي الكفل كما يدل عليه الخبر الآتي من التّصريح باسمه . فلم يثبت : عويد بن أديم وأمّا بالنّسبة إلى قوله : وكان في زمن نبيّ . . . فهو الصّحيح ولذا جعلناه في المتن بين < > وبتتمّ الرّواية وتتخلّص من توهّم سقط فيها كما عليه المجلسي في الموردين من البحار .
خاتمك ، فقال له الحاجب : ويحك دعه ينم ، فانّه لم ينم البارحة ولا أمس قال : لا أدعه ينام وأنا مظلوم ، فدخل الحاجب وأعلمه ، فكتب له كتاباً وختمه ودفعه إليه ، فذهب حتّى إذا كان من الغد حين أخذ مضجعه جاء ، فصاح فقال : ما التفت إلى شيء من أمرك ولم يزل يصيح حتّى قام وأخذ بيده في يوم شديد الحرّ لو وضعت فيه بضعة لحكم على الشّمس لنضجت ، فلمّا رأى الأبيض ذلك انتزع يده من يده ويئس من أن يغضب ، فأنزل الله تعالى جلّ شأنه قصّته على نبيّه ليصبر على الأذى ، كما صبر الأنبياء عليهم السلام على البلاء (1) .
277 ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمد بن عمران الدّقاق ، حدّثنا محمد بن ابي عبدالله الكوفي ، حدّثنا سهر بن زياد الآدمي ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر أعني محمد بن علي بن موسى عليهم السلام أسأله عن ذي الكفل ما اسمه ؟ وهل كان من المرسلين ؟ فكتب صلوات الله عليه :
بعث الله تعالى جلّ ذكره مائة ألف نبيّ وأربعة وعشرين ألف نبيّ ، المرسلون منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، وأنّ ذا الكفل منهم صلوات الله عليهم ، وكان بعد سليمان بن داود ، وكان يقضي بين النّاس كما كان يقضي داود ولم يغضب إلاّ الله عزّ وجلّ وكان اسمه : عويديا وهوالّذي ذكره الله تعالى جلّت عظمته في كتابه حيث قال : ﴿ واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل وكلّ من الأخيار ﴾(2) » (3) .
____________
(1) بحار الأنوار ( 13 | 404 ـ 405 ) ، برقم : (1) وفيه كان رجل وهو غلط والصّحيح : رجلاً و( 63 | 195 ـ 196 ) ، برقم : (5) . وفيه : واسمه عويد بن أديم وكان . والصّحيح : واسمه : عويديا بن إدريم وكان في زمن . . . والضمير في كاني رجع إلى ذي الكفل .
(2) سورة ص : (48) .
(3) بحار الأنوار ( 13 | 405 ) ، برقم : (2) أقول : اُختلف في ذا الكفل هل هو متّحد مع يوشع بن نون ـ أو ـ مع زكريّا على قول وإلياس على قول وبشر بن أيّوب الصابر على قوله ، ـ أو ـ اليسع ؟ دلّ على الأول ما في البحار ( 11 | 36 ) ، برقم : (32) وهو ضعيف السّند وعلى الثّاني ما فيه أيضاً ( 13 | 406 ) وهو ليس بمعتبر أيضاً وعلى الثّالث ما في أي البحار ( 13 | 406 ) عن مجمع البيان : وقيل : هو اليسع بن خطوب الّذي كان مع الياس وليس اليسع الّذي ذكره الله في القرآن وتعسّف أبو إسحاق إبراهيم بن خلف في قصص الأنبياء ص (240) فذهب إلى أنّ يوشعه بالعربي هو اليسع في القرآن ، سورة ص : (48) والأنعام : (86) ويردّ كلّ ذلك عدم الدليل الصّحيح عليه وفي الكافي الجزء ( 6 | 366 ) ما يدل على تغايرهما وهو خبر فصل الكرفس : عن رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بالكرفس فإنه
278 ـ وباسناده عن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، حدّثنا الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن عمران أكان نبيّاً ؟ فقال : نعم كان نبيّاً مرسلاً إلى قومه ، وكان حنّة امرأة عمران وحنانة امرأة زكريّا أختين فولد لعمران من حنّة مريم وولد لزكريّا من حنانة يحيى عليه السلام وولدت مريم عيسى عليه السلام وكان عيسى ابن بنت خالته وكان يحيى عليه السلام ابن خالة مريم وخالة الأمّ بمنزلة الخالة (1) .
279 ـ وبهذا الاسناد عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إنّ الله تعالى جلّ جلاله أوحى إلى عمران : أنّي واهب لك ذكراً مباركاً يبرىء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى باذن الله ، وإنّي جاعله رسولاً إلى بني إسرائيل ، قال : فحدّث عمران امرأته حنة بذلك وهي أمّ مريم ، فلمّا حملت حملها عند نفسها غلاماً ، فقال : ﴿ ربّ إنّي نذرت لك ما في بطني محرراً ﴾(2) فوضعت اُنثى فقالت : ﴿ وليس الذّكر كالاُنثى ﴾(3) انّ البنت لا يكون رسولاً ، فلمّا أن وهب الله لمريم عيسى بعد ذلك كان هو الّذي بشّر الله به عمران عليه السلام (4) .
280 ـ وباسناده عن ابن أورمة ، عن محمد بن أبي صالح ، عن الحسن بن محمد بن أبي طلحة ، قال : قلت للّرضا عليه السلام أياتي الرّسل (5) عن الله بشيء ثمّ تأتي بخلافة ؟
____________
طعام الياس واليسع ويوشع بن نون . ولكنّه ضعيف السّند والعمدة في الردّ قوله تعالى : « واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل . . . » بناء على كون اليسع هو يوشع .
(1) بحار الأنوار ( 14 | 202 ) ، برقم : (14) . أي كان ينبغي أن يقال : إنّ يحيى ابن خالة أمّ عيسى والحال أنّه مجازاً يقال : إنّ يحيى ابن خالة عيسى ، من باب التّنزيل .
(2) سورة آل عمران : (35) .
(3) سورة آل عمران : (36) .
(4) بحارالأنوار ( 14 | 203 ) ، برقم : (15) .
(5) في ق 3 : الرّسول . . . تمّ يأتي .
قال : نعم ، إن شئت حدّثتك وإن شئت أتيتك به من كتاب الله قال الله تعالى جلّت عظمته : ﴿ ادخلوا الأرض المقدّسة الّتي كتب الله لكم ﴾ (1) الآية فما دخلوها ودخل أبناء أبنائهم ، وقال عمران : إنّ الله وعدني أن يهب لي غلاماً نبيّاً في سنتي هذه وشهري هذا ، ثمّ غاب وولدت امرأته مريم وكفّلها زكريّا ، فقال طائفة : صدق نبيّ الله وقالت الآخرون : كذب ، فلمّا ولدت مريم عيسى عليه السلام قالت الطّائفة الّتي أقامت على صدق عمران : هذا الّذي وعدنا الله (2) .
Nabi Imran A.S. adalah salah seorang nabi dan juga merupakan bapa kepada Mariam iaitu ibu Nabi Isa A.S. Nama sebenar Nabi Imran ialah Imran bin Hasyim bin Amun. Beliau berkahwin dengan Hannah binti Faqud bin Qabil dan telah dikurniakan oleh Allah seorang anak perempuan bernama Mariam. Kedua-dua mereka mempunyai darah keturunan Nabi.
Nabi Imran dan keluarganya telah dimuliakan oleh Allah S.W.T. seperti mana yang telah terdapat dalam Al Quran surah Ali Imran ayat 33 yang bermaksud : "Allah telah memilih Adam, dan Nuh, dan keluarga Ibrahim, dan keluarga Imran, di atas semua alam".
Kehidupan keluarga Imran sederhana. Mereka tinggal di perkampungan Nazareth, Palestin. Kegiatan ekonomi penduduk di perkampungan itu lebih tertumpu kepada kegiatan pertanian yang pernah dilakukan oleh nenek moyang mereka. Kebanyakan daripada mereka menjalankan kegiatan pertukangan kayu. Mereka mengutip hasil kayu dari hutan dan kemudiannya menjual kayu tersebut kepada pelanggan yang mahu membelinya. Ada juga di antara mereka yang mahir membuat kasut dan mengeringkan buah tin sebagai pekerjaan mereka. Nabi Imran A.S. menyimpan hasrat untuk tinggal di
Jerusalem. Beliau ingin berkhidmat di Baitulmuqaddis. Beliau pernah bermimpi menjadi siak di tempat suci di Baitulmuqaddis dan bermimpi menjaga kebersihan dan membantu kerja-kerja menjaga tempat suci itu.
Isteri Nabi Imran A.S. telah bernazar kepada Allah S.W.T. agar Allah S.W.T. menerima anaknya Mariam untuk menjadi ahli Ibadat kepadaNya seperti mana yang terdapat dalam surah Ali Imran ayat 35 yang bermaksud : (Ingatlah) ketika isteri Imran berkata:" Tuhanku! Sesungguhnya aku nazarkan kepadaMu anak yang ada dalam kandunganku sebagai seorang yang bebas (dari segala urusan dunia untuk berkhidmat kepadaMu semata-mata), maka terimalah nazarku; sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui.