الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلا وسهلا بكم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور

اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله


اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب

يارب يارب يارب

    KEMASKINI

    _

    _
    ALLAHUMMA YA ALLAH BERIKANLAH KEJAYAAN DUNIA AKHIRAT PADAKU , AHLI KELUARGAKU DAN SEMUA YANG MEMBACA KARYA-KARYA YANG KUTULIS KERANA-MU AAMIIN YA RABBAL A'LAMIIN “Ya Allah, maafkanlah kesalahan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami. Dosa-dosa kedua ibu bapa kami, saudara-saudara kami serta sahabat-sahabat kami. Dan Engkau kurniakanlah rahmatMu kepada seluruh hamba-hambaMu. Ya Allah, dengan rendah diri dan rasa hina yang sangat tinggi. Lindungilah kami dari kesesatan kejahilan yang nyata mahupun yang terselindung. Sesungguhnya tiadalah sebaik-baik perlindung selain Engkau. Jauhkanlah kami dari syirik dan kekaguman kepada diri sendiri. Hindarkanlah kami dari kata-kata yang dusta. Sesungguhnya Engkaulah yang maha berkuasa di atas setiap sesuatu.”

    قصة نبي الله شمويل عليه السلام


    هو شمويل، ويقال: له أشمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن اليهو بن تهو بن صوف بن علقمة بن ماحث بن عموصا بن عزريا. قال مقاتل: وهو من ورثة هارون، وقال مجاهد: هو أشمويل بن هلفاقا، ولم يرفع في نسبه أكثر من هذا، فالله أعلم. حكى السدي بإسناده عن ابن عباس وابن مسعود وأناس من الصحابة والثعلبي وغيرهم أنه لما غلبت العمالقة من أرض غزة وعسقلان على بني إسرائيل وقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وسبوا من أبنائهم جمعاً كثيراً، وانقطعت النبوة من سبط لاوي ولم يبق إلا امرأة حبلى فجعلت تدعو الله عز وجل أن يرزقها ولداً ذكراً، فولدت غلاماً فسمته أشمويل، ومعناه بالعبرانية إسماعيل، أي: سمع الله دعائي.
    فلما ترعرع بعشته إلي المسجد وأسلمته عند رجل صالح فيه يكون عنده ليتعلم من خيره وعبادته، وكان عنده فلما بلغ أشده بينما هو ذات ليلة نائم إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد، فانتبه مذعوراً، فظنه الشيخ يدعوه فسأله: أدعوتني؟ فكره أن يفزعه فقال: نعم نم، فنام. ثم ناداه الثانية فكذلك ثم الثالثة فإذا جبريل يدعوه، فجاءه فقال: إن ربك قد بعثك إلي قومك. فكان من أمره معهم ما قص الله في كتابه.
    {ألم تر إلي الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً تقاتل في سبيل الله، قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا، قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا، فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم، والله عليم بالظالمين * وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً، قالوا أتي يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه، ولم يؤت سعة من المال، قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم، والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم * وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين * فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده، فشربوا منه إلا قليلاً منهم، فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده، قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين * ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} (سورة البقرة:246ـ251)
    قال أكثر المفسرين: كان نبي هؤلاء القوم المذكورين في هذه القصة هو شمويل وقيل: شمعون، وقيل: هما واحد. وقيل: يوشع، وهذا بعيد لما ذكره الإمام أبو جعفر بن جرير في تاريخه أن بين موت يوشع وبعثه شمويل أربعمائة سنة وستين سنة، فالله أعلم.
    والمقصود أن هؤلاء القوم لما أنهكتهم الحروب، وقهرهم الأعداء، سألوا نبي الله في ذلك الزمان، وطلبوا منه أن ينصب لهم ملكاً يكونون تحت طاعته ليقاتلوا من ورائه ومعه ومن بين يديه الأعداء، فقال لهم:
    (هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله) أي: وأي شيء يمنعنا من القتال (وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا) يقولون: نحن محروبون موتورون فحقيق لنا أن نقاتل عن أبنائنا المنهورين المستضعفين فيهم المأسورين في قبضتهم.
    قال الله تعالى:
    {فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم، والله عليم} (سورة البقرة:246)
    كما ذكر في آخر القصة أنه لم يجاوز النهر مع الملك إلا القليل، والباقون رجعوا ونكلوا عن القتال. وقال لهم نبيهم:
    {إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً} (سورة البقرة:246ـ251)
    قال الثعلبي: وهو طالوت بن قيش بن أنيال بن صرار بن لحوب بن أفيح بن أريش ابن بنيامين بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. قال عكرمة والسدي: كان سقاءً، وقال وهب بن منبه: كان دباغاً، وقيل غير ذلك، فالله أعلم. ولهذا (قالوا أتي يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه، ولم يؤت سعة من المال)
    ولقد ذكروا أن النبوة كانت في سبط لاوي، وأن الملك كان في سبط يهوذا، فلما كان هذا من سبط بنيامين نفروا منه، وطعنوا في إمارته عليهم، وقالوا: نحن أحق بالملك منه، وقد ذكروا أنه فقير لا سعة من المال معه، فكيف يكون مثل هذا ملكاً؟. (قال إن الله
    اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم)
    قيل: كان الله قد أوحي إلي شمويل أن أي بني إسرائيل كان طوله على طول هذه العصا، وإذا حضر عندك يفور هذا القرن الذي فيه من دهن القدس فهو ملكهم، فجعلوا يدخلون ويقيسون أنفسهم بتلك العصا، فلم يكن أحد منهم على طولها سوى طالوت، ولما حضر عند شمويل فار ذلك القرن فدهنه منه وعينه للملك عليهم، وقال لهم (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم) قيل: الطول، وقيل: الجمال، والظاهر في السياق أنه كان أجملهم وأعلمهم بعد نبيهم عليه السلام (والله يؤتي ملكه من يشاء) فله الحم وله الخلق والأمر (والله واسع عليم).
    (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين)
    وهذا أيضا من بركة ولاية هذا الرجل الصالح عليهم ويمنه عليهم أن يرد الله عليهم التابوت الذي كان سلب منهم وقهرهم الأعداء عليه، وقد كانوا ينصرون على أعدائهم بسببه (فيه سكينة من ربكم) قيل: طست من ذهب كان يغسل فيه صدور الأنبياء. وقيل: السكينة مثل الريخ الخجوح. وقيل: صوتها مثل الهرة إذا صرخت في حال الحرب أيقن بنو إسرائيل بالنصر (وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون) قيل: كان فيه رضاض الألوح وشيء من المن الذي كان نزل عليهم بالتيه (تحمله الملائكة) أي: باهرة على صدق ما أقوله لكم، وعلى صحة ولاية هذا الملك الصالح عليكم، ولهذا قال: (إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين).
    وقيل: إنه لما غلب العمالقة على هذا التابوت وكان فيه ما ذكر من السكينة والبقية المباركة، وقيل: كان فيه التوراة أيضاً، فلما استقر في أيديهم وضعوه تحت صنم لهم بأرضهم، فلما أصبحوا إذا التابوت على رأس الصنم فوضعوه تحته"، فلما كان اليوم الثاني إذا التابوت فوق الصنم، فلما تكرر هذا علموا أن هذا الأمر من الله تعالى، فأخرجوه من بلدهم وجعلوه في قرية من قراهم، فأخذهم داء في رقابهم، فلما طال عليهم هذا جعلوه في عجلة وربطوها في بقرتين وأرسلوهما، فيقال: إن الملائكة ساقتها حتى جاءوا بها ملأ بني إسرائيل وهم ينظرون كما أخبرهم نبيهم بذلك، فالله أعلم على أي صفة جاءت به الملائكة، والظاهر أن الملائكة كانت تحمله بأنفسهم كما هو المفهوم من الآية، والله أعلم. وإن كان الأول قد ذكره كثير من المفسرين أو أكثرهم.
    (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده)
    قال ابن عباس وكثير من المفسرين: هذا النهر هو نهر الأردن، وهو المسمى بالشريعة فكان من أمر طالوت بجنوده عند هذا النهر عن أمر نبي الله له عن أمر الله له اختباراً وامتحاناً: أن من شرب من هذا النهر اليوم فلا يصحبني في هذه الغزوة، ولا يصحبني إلا من لم يطعمه إلا غرفة في يده. قال الله تعالى: (فشربوا منه إلا قليلاً منهم).
    قال السدي: كان الجيش ثمانين ألفاً، فشرب منه ستة وسبعون ألفاً، فبقى معه أربعة آلاف كذا قال. وقد روي البخاري في صحيحه من حديث إسرائيل وزهير والثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يجاوز معه النهر، ولم يجاوز معه إلا بضعة عشر وثلثمائة مؤمن.
    وقول السدي: إن عدة الجيش كانوا ثمانين ألفاً فيه نظر؛ لأن أرض بيت المقدس لا تحتمل أنه يجتمع فيها جيش مقاتلة يبلغون ثمانين ألفاً، والله أعلم قال الله تعالى: (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده) أي: استقلوا أنفسهم واستضعفوها عن مقاومة أعدائهم بالنسبة إلي قلتهم وكثرة عدد عدوهم.
    (قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
    يعني: ثبتهم الشجعان منهم، والفرسان أهل الإيمان والإيقان، الصابرون على الجلاد والجدال والطعان. (ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) وطلبوا من الله أن يفرغ عليهم الصبر، أي: يغمرهم به من فوقهم فتستقر قلوبهم ولا تقلق، وأن يثبت أقدامهم في مجال الحرب، ومعترك الأبطال، وحومة الوغي، والدعاء إلي النزال، فسألوا التثبيت الظاهر والباطن وأن ينزل عليهم النصر على أعدائهم وأعدائه من الكافرين الجاحدين بآياته وآلائه، فأجابهم العظيم القدير السميع البصير الحكيم الخبير إلي ما سألوا، وأنالهم ما إليه فيه رغبوا. ولهذا قال: (فهزموهم بإذن الله).
    أي: يحول الله وقوته لا بحولهم، وبقوة الله ونصره لا بقوتهم وعددهم، مع كثرة أعداءهم وكمال عددهم، كما قال تعالى: 
    {ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون} (سورة آل عمران:123



    Nabi Samwil as (Samuel)
    Baginda adalah nabi yang diutuskan kepada bani Israel pada zaman Thalut menjadi raja Bani Israel. Baginda adalah seorang pemimpin yang soleh dan taat kepada perintah Allah taala.
    Di dalam al-Quran, baginda telah disebutkan dalam surah al-Baqarah ayat 246-248,
    أَلَمْ تَرَ‌ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَقَدْ أُخْرِ‌جْنَا مِن دِيَارِ‌نَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَ‌كَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُ‌ونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٤٨﴾
    246. Apakah kamu tidak memperhatikan pemimpin-pemimpin Bani Israel sesudah Nabi Musa, iaitu ketika mereka berkata kepada seorang Nabi mereka: “Angkatlah untuk kami seorang raja supaya kami berperang (di bawah pimpinannya) di jalan Allah.” Nabi mereka menjawab: “Mungkin sekali jika kamu nanti diwajibkan berperang, kamu tidak akan berperang.” Mereka menjawab: “Mengapa kami tidak mahu berperang di jalan Allah, padahal sesungguhnya kami telah diusir dari anak-anak kami?”. Maka tatkala perang itu diwajibkan atas mereka, merekapun berpaling, kecuali beberapa saja di antara mereka. Dan Allah Maha Mengetahui siapa orang-orang yang zalim.
    247. Nabi mereka mengatakan kepada mereka: “Sesungguhnya Allah telah mengangkat Thalut menjadi rajamu.” Mereka menjawab: “Bagaimana Thalut memerintah kami, padahal kami lebih berhak mengendalikan pemerintahan daripadanya, sedang dia pun tidak diberi kekayaan yang cukup banyak?” Nabi (mereka) berkata: “Sesungguhnya Allah telah memilih rajamu dan menganugerahinya ilmu yang luas dan tubuh yang perkasa.” Allah memberikan pemerintahan kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Luas pemberian-Nya lagi Maha Mengetahui.
     248. Dan Nabi mereka mengatakan kepada mereka: “Sesungguhnya tanda ia akan menjadi raja, ialah kembalinya tabut kepadamu, di dalamnya terdapat ketenangandari Tuhanmu dan sisa dari peninggalan keluarga Musa dan keluarga Harun; tabut itu dibawa malaikat. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda bagimu, jika kamu orang yang beriman. 
    Ulama seperti Ibnu Kathir dan Ibnu Ishak bersependapat bahawa ayat ‘nabi mereka’ merujuk kepada Nabi Samwil as. Peristiwa ini berlaku ketika Bani Israel bertekak sesama mereka untuk melantik seorang pemimpin dan raja.
    Allah swt telah memberikan kelebihan ilmu dan kepimpinan kepada Nabi Samwil as sehingga baginda dipandang tinggi oleh masyarakat pada zamannya. Kaum Nabi Samwil as sentiasa merujuk kepadanya dalam apa jua masalah termasuk masalah politik.
    Dalam masalah ini, mereka telah merujuk terus kepada Nabi Samwil as. Diriwayatkan bahawa Nabi Samwil as telah diilhamkan Allah swt untuk melantik seorang individu miskin bernama Talut bagi memimpin mereka menentang musuh-musuh Bani Israel.
    Berkat kesolehan dan doa Nabi Samwil as, Talut yang dulunya seorang petani telah berjaya membawa Bani Israel ke dimensi baru sehingga datang Nabi Daud as kemudian hari.

    Ayat 246 -251 surah al-Baqarah mengisahkan satu kaum Bani Israil yang diceritakan oleh Allah SWT kepada Rasulullah SAW, untuk dijadikan iktibar oleh umatnya. Untuk lebih jelas, kisah ini dibawakan sekadarnya mengikut catatan para mufassirin, diantaranya daripada al-Khazin.
    Kisah ini mula diceritakan selepas Nabi Musa AS wafat meninggalkan kaumnya iaitu Bani Israil. Orang yang menggantikannya untuk meneruskan syariat Allah yang berpandukan kitab Taurat ialah Yusyak bin Nun.
    Dialah khalifah Nabi Musa yang pertama, yang kemudian digantikan pula oleh Kalib in Yuqana sebagai khalifah kedua dan kemudian digantikan pula oleh Hizqil bin Buza sebagai khalifah ketiga.
    Dikatakan maqam Nabi Syamwil berada di Jurusalem
    Setelah beberapa lama Hizqil bin Buza meninggal dunia, Bani Israil mula melupakan agamanya sehingga ada di antara mereka yang bertukar menyembah berhala-berhala. Kemudian Allah mengutus Ilyas kepada mereka.
    Ilyas adalah seorang Nabi dan Rasul yang ditugaskan seperti lain-lain Nabi keturunan kaum Bani Israil, supaya mengingatkan kaumnya yang telah melupakan agama yang dibawa oleh Nabi Musa dahulu dan menyuruh mereka mengamalkan semula syariat tersebut.
    Kemudian diutus pula Ilyasak, yang juga seorang Nabi dan Rasul. Ia meneruskan syariat Nabi Musa beberapa lama sehingga meninggal dunia.
    Demikianlah sehingga beberapa lama sepeninggalan Nabi Ilyasak ini manusia telah berbalik semula kepada berbuat bermacam-macam kejahatan dan meninggalkan agama mereka.
    Pada masa itulah timbul satu kaum yang menjadi musuh kepada Bani Israil yang menjajah dan menindas mereka. Musuh itu dikatakan bernama Balthatha, diketuai oleh seorang raja bernama Jalut.
    Mereka mendiami tempat yang berdekatan dengan kawasan pantai jajahan Rum, yang terletak di antara Palestin dengan Mesir. Mereka itu juga dikatakan berasal daripada kaum Amaliqah – kaum yang terhitung tua daripada bangsa Arab.
    Banyak kawasan negeri Bani Israil yang mereka takluki, anak pinak yang mereka perhambakan dan anak-anak raja yang ditawan. Mereka dikenakan ufti dan cukai, Taurat dirampas sehingga menyebabkan bencana dan kesengsaraan yang amat sangat.
    Keadaan demikian berlaku kerana telah lama tidak ada nabi yang diutus seperti yang sudah-sudah. Biasanya seorang Nabi yang akan muncul daripada kaum Bani Israil mestilah berketurunan Nabi pula. Baka-baka yang akan menurunkan Nabi ini telah ramai yang mati.
    Hal ini menyebabkan lama tidak dibangkitkan Nabi yang dapat memimpin dan membela mereka daripada kekejaman dan penindasan musuh.
    Maka ditakdirkan Allah, ada seorang sahaja yang berketurunan Nabi – itu pun perempuan pula orangnya -  lalu mereka jaga dan pelihara baik-baik. Sampailah masanya perempuan ini mengandung, dia dikurniakan seorang anak lelaki yang kemudiannya dinamakan Syamwil.
    Kanak-kanak ini telah dididik dan dibesarkan oleh seorang pendita yang alim dan diajarkannya syariat Nabi Musa serta kitab Taurat, yang akhirnya Allah mengutus Jibril kepadanya untuk melantiknya menjadi Nabi dan menyuruh supaya kaumnya menyembah Allah.
    Syamwil telah menyeru kaumnya agar menyembah Allah, tetapi kaumnya itu telah mendustakannya dan mencabarnya supaya ia dapat menunjukkan bukti kenabiannya lalu mereka berkata :
    “Utuslah seorang raja untuk kami, supaya kami boleh berperang di jalan Allah” (ayat 246)
    Kata-kata mereka meminta bukti atas kenabian Syamwil dengan meminta kepadanya supaya mengadakan seorang raja bagi mereka ini, kerana sebagaimana yang telah diketahui bahawa Bani Israil dewasa itu sedang ditimpa malapetaka, ditindas dan diperkosa oleh musuh yang menyebabkan mereka berpendapat perlu beraja atau ketua yang akan memimpin umat mereka.
    Manakala Nabi Syamwil mendengar cabaran kaumnya meminta kepada Allah supaya mengadakan bagi mereka seorang raja, Nabi Syamwil pun berkata :
    “Boleh jadi jika diwajibkan ke atas kamu berperang, kamu tidak mahu berperang” (ayat 246)
    Nabi Syamwil menyindir kaumnya, bahawa dalam perang itu boleh jadi mereka bersifat pengecut lalu melarikan diri meninggalkan medan perang.
    Mereka menjawab  :
    “Mengapa pula kami tidak akan berperang pada jalan Allah, sedang kami telah diusir dari kampung halaman kami, dan (dari) anak-anak kami?” (ayat 246)
    Mereka menceritakan bagaimana kejamnya raja Jalut dan kaumnya yang telah menghalau mereka keluar dari rumah, menawan dan memperhambakan anak-anak raja mereka. Jadi, sudah semestinya mereka akan berperang dan menuntut bela.
    Hanya syaratnya, hendaklah mereka beraja dan dengan itu barulah mereka percaya akan kenabian Syamwil. Tetapi Allah SWT telah menempelak pengakuan mereka :
    “Maka apabila perang itu diwajibkan atas mereka, mereka membelakangkan kewajipan itu, kecuali sebahagian kecil dari mereka. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang zalim”. (ayat 246)
    Nabi Syamwil memohon kepada Allah SWT supaya mereka dikurniakan seorang raja. Allah SWT mewahyukan bahawa raja mereka bernama Talut. Nabi Syamwil telah membawa Talut ke hadapan pembesar Bani Israil untuk mengisytiharkan perajaannya, lalu berkata :
     “Bahawasanya Allah telah melantik Talut menjadi raja bagi kamu”. (ayat 247)
    Mereka tertanya-tanya, bagaimana Talut boleh menjadi raja, setahu mereka setiap Nabi Bani Israil tidak akan dibangkitkan melainkan mestilah keturunan Lawi bin Yaakub dan setiap raja Bani Israil tidak akan dinagkitkan melainkan daripada keturunan Yahuza bin Yaakub.
    Lawi dan Yahuza dua rumpun anak Nabi Yaakub bin Ishak bin Ibrahim yang menjadi sumber kemegahan Bani Israil. Daripada rumpun Lawi, terbitlah Nabi Musa dan Nabi Harun AS. Daripada rumpun Yahuza, terbitlah Nabi Daud dan Nabi Sulaiman AS yang menjadi raja besar Bani Israil disamping menjadi Nabi.
    Tetapi Talut ini tidaklah lahir daripada kedua-dua rumpun tadi bahkan beliau adalah keturunan Bunyamin bin Yaakub. Berdasarkan adat dan tradisi lama inilah mereka menolak Talut untuk menjadi raja mereka. Kata mereka :
    “Bagaimana dia mendapat kuasa memerintah kami sedang kami lebih menjadi raja daripadanya, dan ia pula tidak diberi harta kekayaan yang banyak?” (ayat 247)
    Dengan kenyataan ini, jelaslah bahawa merek masih mengagung-agungkan keturunan dan kekayaan harta benda untuk melayakkan diri menjadi seorang raja.
    Maka berdasarkan pendapat dan kebiasaan kaum Bani Israil ini, masih ramai yang terpengaruh dan berpegang dengan adat lama bahawa jawatan pimpinan, ketua negara, atau raja yang memerintah adalah merupakan warisan turun temurun yang tidak boleh diwarisi oleh orang lain.
    Pendapat sebegini disangkal oleh Allah SWT :
    Nabi mereka berkata : “Sesungguhnya Allah telah memilihnya (Talut) menjadi raja kamu, dan telah mengurniakannya kelebihan dengan ilmu pengetahuan dan tubuh badan yang kuat”. Dan (ingatlah), Allah jualah yang memberikan kuasa pemerintahan kepada sesiapa yang dikehendakiNya; dan Allah Maha Luas (rahmatNya dan pengurniaanNya), lagi meliputi ilmuNya. (ayat 247)
    Ertinya Allah SWT memilih Talut sebagai raja mereka bukanlah sesuatu yang sia-sia, bukan atas dasar keturunan atau kekayaan tetapi di atas kekuasaan dan kehendak Allah SWT dengan kurnia ilmu dan kekuatan tubuh badan yang dimiliki oleh Talut.
    Talut
    Diceritakan bahawa Talut itu nama gelaran dalam bahasa Ibrani kerana susuk tubuhnya yang besar dan tinggi. Dialah di antara orang yang paling tinggi pada zamannya menurut ukuran kepala dan bahunya.
    Nama Talut yang sebenar ialah Sawal bin Qais dari rumpun Bunyamin bin Yaakub. Kerjanya menyamak kulit binatang dan ada riwayat lain mengatakan ia sebagai tukang air yang memberi minum keldai.
    Pada suatu hari keldai kepunyaan ayahnya hilang tersesat dan Talut pergi mencarinya. Ia lalu di hadapan rumah Nabi Syamwil untuk bertanyakan sekiranya Nabi itu tahu akan hal keldainya.
    Sedang ia berada di rumah tersebut, tiba-tiba mendidihlah minyak yang tersimpan di sebuah tanduk binatang yang sentiasa diperhatikan oleh Nabi Syamwil setiap kali ada orang masuk ke rumahnya.
    Ini kerana ketika Allah mewahyukan kepadanya tentang orang yang bakal menjadi raja, Nabi Syamwil telah dibekalkan dengan sebatang tongkat dan sebuah tanduk berisi minyak. Sekiranya ada orang yang masuk ke dalam rumahnya dan didapati minyak itu mendidih, itu adalah isyarat bahawa yang masuk itu ialah orang yang dijanjikan sebagai bakal raja.
    Apabila Nabi Syamwil melihat minyak yang di dalam tanduk itu menggelegak, lalu diambilnya tongkatnya kemudian diukur dan didapati sama tinggi dengan Talut.
    Yakinlah Nabi Syamwil bahawa Talut inilah orang yang bakal menjadi raja setelah melihat kebenaran tandanya. Lalu minyak itu pun disapukan ke kepala Talut dan diangkat menjadi raja Bani Israil di hadapan khalayak ramai.
    Inilah Talut, raja yang dilantik dengan kehendak Allah SWT yang berasal daripada tukang menyamak kulit atau tukang air yang memberi minum kepada keldai. Bukanlah ia daripada keturunan raja-raja dan bukan pula daripada golongan orang kaya atau berharta.
    Allah SWT hanya mengurniakan kepadanya ilmu pengetahuan, kepintaran dalam pemerintahan dan muslihat peperangan, dan mengurniakan pula kepadanya tubuh yang sasa, besar, tinggi dan penuh dengan kekuatan.
    Allah SWT mengurniakan kerajaanNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya.
    Bani Israil kemudiannya bergegas hendak berperang melawan musuh. Mereka terdiri daripada 70 ribu askar diketuai oleh Talut sendiri. Mereka melalui padang yang panas terik dan tidak berair.
    Mereka gelisah bagaimana boleh menentang musuh dalam keadaan mereka kehausan dan kekurangan air. Mereka merayu agar raja mereka memohon air kepada Allah SWT.
    “Bahawasanya Allah menguji kamu dengan sebatang sungai. Sesiapa yang minum airnya maka ia bukanlah daripadaKu, dan sesiapa yang tidak meminumnya sesungguhnya ia adalah pengikutku kecuali mencedok minum dengan tangannya. (ayat 249)
    Apabila amaran ini telah diberikan kepada askarnya, bertemulah mereka dengan sebatang sungai – iaitu Sungai Palestin. Amaran ini menjadi ujian adakah mereka sebagai tentera mempunyai tatatertib, patuh kepada arahan dan pimpinan atau tidak.
    “Maka mereka pun meminum air sungai itu kecuali sedikit sahaja daripada mereka yang tidak minum atau meminum secedok sahaja”. (ayat 249)
    Diriwayatkan bilangan tentera Bani Israil yang melanggar arahan dengan meminum air sungai itu sangat ramai. Antara 70 ribu itu, hanya tinggal sekitar tiga ratus orang sahaja yang taat perintah ketua iaitu mereka yang beriman yang patuh kepada ketua.
    Orang yang meminum hanya secedok, hilanglah haus mereka. Binatang tunggangan mereka juga cergas dan mereka dapat menyeberangi sungai untuk meneruskan perjuangan.
    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    SOLIDARITI MENERUSKAN PERJUANGAN

    INI ZAMANNYA