الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلا وسهلا بكم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور

اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله


اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب

يارب يارب يارب

    KEMASKINI

    _

    _
    ALLAHUMMA YA ALLAH BERIKANLAH KEJAYAAN DUNIA AKHIRAT PADAKU , AHLI KELUARGAKU DAN SEMUA YANG MEMBACA KARYA-KARYA YANG KUTULIS KERANA-MU AAMIIN YA RABBAL A'LAMIIN “Ya Allah, maafkanlah kesalahan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami. Dosa-dosa kedua ibu bapa kami, saudara-saudara kami serta sahabat-sahabat kami. Dan Engkau kurniakanlah rahmatMu kepada seluruh hamba-hambaMu. Ya Allah, dengan rendah diri dan rasa hina yang sangat tinggi. Lindungilah kami dari kesesatan kejahilan yang nyata mahupun yang terselindung. Sesungguhnya tiadalah sebaik-baik perlindung selain Engkau. Jauhkanlah kami dari syirik dan kekaguman kepada diri sendiri. Hindarkanlah kami dari kata-kata yang dusta. Sesungguhnya Engkaulah yang maha berkuasa di atas setiap sesuatu.”

    أصحاب الرس

    أصحاب الرس هم على قول ابن عباس أهل قرية من قرى ثمود، والرس الذي نسبوا إليه هو بئر في أذربيجان، وسمي هذا البئر بالرس لإنهم رسوا نبيهم فيه -أي أغرقوه فيه ودفنوه- وهم قوم نبي يقال له حنظلة بن صفوان كذبوه وقتلوه فأهلكهم الله؛ وكانوا عبّاداً لشجرة صنوبر غرسها يافث بن نوح تسمى شاهدرخت. وقد ذكرهم الله عز وجل في سورة الفرقان وسورة ق

    لفرقان
    وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)ا

    سورة ق
    كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14

    مما قيل في كينونة أصحاب الرسعدل
    قيل أنهم أصحاب قرية من قرى ثمود أقيمت على الرس وهو البئر، وأرسل الله إليهم رسول فكذبوه وقتلوه ورموه في ذلك البئر وأغلقوه فوقه؛ فرسا فيه (وقيل رموه فيه حياً).. فأهلكهم الله بكفرهم.
    وقيل أنهم من أهل مدين، بعث الله إليهم نبيه شعيب، كما بعثه إلى أصحاب الأيكة (شجرة يعبدونها) فكذبوه.. فعذبهما الله بعذابين مختلفين.
    وقيل هم قوم عبدوا الأصنام وطغوا في كفرهم وعصيانهم، وكانوا يبنون منازلهم حول بئر، فبينما هم حول البئر في منازلهم انهارت بهم وبديارهم، فخسف الله بهم فهلكوا جميعاً.
    وقيل أنهم أصحاب يس (من قتلوا حبيب النجار مؤمن آل يس) – فأخذتهم الصيحة (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)ا
    وقيل هم أصحاب الأخدود
    ا(وهو قول بعيد لأن أصحاب الاخدود قوم آمنوا بالله فقتلهم ملكهم – وقد أقسم الله بهم في القرآن – فكيف يكونوا هم من أهلكهم الله؟)ا

    (وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌِ) والمؤمنين هنا هم أصحاب الأخدود

    تفسير القرطبيعدل
    قوله تعالى: وعاداً وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيرا.

    أي اذكر عاداً الذين كذبوا هوداً فأهلكم الله بالريح العقيم، وثموداً كذبوا صالحاً فأهلكوا بالرجفة.

    وأصحاب الرس ،والرس في كلام العرب البئر التي تكون غير مطوية، والجمع رساس، قال: تنابلة يحفرون الرساسا يعني آبار المعادن.

    قال ابن عباس: سألت كعباً عن أصحاب الرس قال : صاحب يس الذي قال : يا قوم اتبعوا المرسلين [ يس : 20 ] قتله قومه ورسوه في بئر لهم يقال لها الرس طرحوه فيها، وكذا قال مقاتل.

    وقال علي: هم قوم كانوا يعبدون شجرة صنوبر فدعا عليهم نبيهم، وكان من ولد يهوذا، فيبست الشجرة فقتلوه ورسوه في البئر، فأظلتهم سحابة سوداء فأحرقتهم.

    وقال وهب بن منبه: كانوا أهل بئر يقعدون عليها وأصحاب مواشي، وكانوا يعبدون الأصنام، فأرسل الله إليهم شعيباً فكذبوه وآذوه، وتمادوا على كفرهم وطغيانهم، فبينما هم حول البئر في منازلهم انهارت بهم وبديارهم، فخسف الله بهم فهلكوا جميعاً.

    وقال، وأما أصحاب الرس فقال ابن جُرَيْج، عن ابن عباس: هم أهل قرية من قرى ثمود.

    وقال ابن جريج: قال عكرمة: أصحاب الرَسّ بفَلَج وهم أصحاب يس. وقال قتادة: فَلَج من قرى اليمامة.

    وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم [النبيل]، حدثنا الضحاك بن مَخْلَد أبو عاصم، حدثنا شبيب بن بشر، حدثنا عكرمة عن ابن عباس في قوله: (وَأَصْحَابَ الرَّسِّ) قال: بئر بأذربيجان.

    وقال سفيان الثوري عن أبي بُكَيْر، عن عكرمة: الرس بئر رَسوا فيها نبيهم. أي: دفنوه بها.

    وقال محمد بن إسحاق، عن محمد بن كعب [القرظي] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول الناس يدخل الجنة يوم القيامة العبد الأسود، وذلك أن الله -تعالى وتبارك -بعث نبيا إلى أهل قرية، فلم يؤمن به من أهلها إلا ذلك العبد الأسود، ثم إن أهل القرية عدَوا على النبي، فحفروا له بئرا فألقوه فيها، ثم أطبقوا عليه بحجر ضخم" قال: "فكان ذلك العبد يذهب فيحتطب على ظهره، ثم يأتي بحطبه فيبيعه، ويشتري به طعاما وشرابا، ثم يأتي به إلى تلك البئر، فيرفع تلك الصخرة، ويعينه الله عليها، فيدلي إليه طعامه وشرابه، ثم يردها كما كانت". قال: "فكان ذلك ما شاء الله أن يكون، ثم إنه ذهب يوماً يحتطب كما كان يصنع، فجمع حطبه وحَزم وفرغ منها فلما أراد أن يحتملها وجد سنة، فاضطجع فنام، فضرب الله على أذنه سبع سنين نائماً، ثم إنه هَبّ فتمطى، فتحول لشقه الآخر فاضطجع، فضرب الله على أذنه سبع سنين أخرى، ثم إنه هب واحتمل حُزْمَته ولا يحسبُ إلا أنه نام ساعة من نهار فجاء إلى القرية فباع حزمته، ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنع. ثم ذهب إلى الحفيرة في موضعها الذي كانت فيه، فالتمسه فلم يجده. وكان قد بدا لقومه فيه بَداء، فاستخرجوه وآمنوا به وصدقوه". قال: "فكان نبيهم يسألهم عن ذلك الأسود: ما فعل؟ فيقولون له: لا ندري. حتى قبض الله النبي، وَأهبّ الأسودَ من نومته بعد ذلك". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك الأسودَ لأولُ من يدخل الجنة". وهكذا رواه ابن جرير—عن ابن حميد، عن سلمة عن ابن إسحاق، عن محمد بن كعب مرسلا. وفيه غرابة ونَكارَةٌ، ولعل فيه إدْرَاجاً، والله أعلم. وأما ابن جرير فقال: لا يجوز أن يحمل هؤلاء على أنهم أصحاب الرس الذين ذكروا في القرآن؛ لأن الله أخبر عنهم أنه أهلكهم، وهؤلاء قد بدا لهم فآمنوا بنبيهم، اللهم إلا أن يكون حدث لهم أحداث، آمنوا بالنبي بعد هلاك آبائهم، والله

    تفسير الجلالينعدل
    { و} اذكر { عادا } يوم هود { وثمود } قوم صالح { وأصحاب الرَّسَّ } اسم بئر، ونبيهم قيل شعيب وقيل غيره كانوا قعودا حولها فانهارت بهم وبمنازلهم { وقرونا } أقواما { بين ذلك كثيرا } أي بين عاد وأصحاب الرَّسَّ.

    ورد مجيء مفردة ( الرس ) مرتين في القرآن الكريم.

    { وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا } الفرقان : 38

    { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ } ق : 12


    ما المقصود بالرس؟

    في الصحاح :

    الرَّسُّ ابْتِداءُ الشيءِ، ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسيسُها، والبِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجارةِ. 

    في التهذيب : " قال الأصمعي: أول ما يجد الإنسان مَسّ الحمى قبل أن تأخذه وتظهر فلذلك الرَسّ. "


    وفي تاج العروس :

    " الرَّسُّ : ابْتِدَاءُ الشَّيْءِ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُهَا عن أَبي عُبَيْدٍ وهو بَدْؤُهَا وأَوَّلُ مَسِّهَا وذلِك إِذا تَمَطَّى المَحْمُومُ مِن أَجْلِها وفَتَر جِسْمهُ وتَخَثَّر قال الأَصْمَعِيُّ : أَوَّلُ ما يَجِدُ الإِنْسَانُ مَسَّ الحُمَّى قَبْلَ أَنْ تَأْخُدَه وتَظْهَرَ فذلك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيْضًا.


    وقال الفَرَّاءُ : أَخَذَتْه الحُمَّى بِرَسٍّ إِذا ثَبَتَتْ في عِظَامِه . والرَّسُّ : البِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجَارَةِ وقيل : هي القَدِيمَةُ سواءٌ طُوِيَتْ أَم لا ومنه في الأسَاس : وَقَعَ في الرَّسِّ أَي بِئْرٍ لم تُطْوَ والجَمْعُ : رِسَاسٌ . قالَ النّابِغَةُ الجَعْدِيُّ : 

    " تَنابِلَةً يَحْفِرُونَ الرِّسَاسَا 

    وفي الجمهرة لابن دريد :

    الرَّسّ: الرَّكِيُّ القديمة أو المَعْدِن، وكذا فسّره أبو عبيدة في القرآن، والله أعلم.

    والرَّسّ والرّسِيس: واديان بنجد أو موضعان. واحتج أبو عبيدة في قوله جلّ وعَز في أصحاب الرَّسّ بقول الشاعر:

    سَبَقْتُ إلى فَرَطٍ ناهل ... تَنابلةً يَحْفِرون الرِّساسا"

    قال الأعشى :


    وادِّلاَجٍ بَعْدَ المَنَامِ وتَهْجِي ... رٍ وقُفٍّ وسَبْسَبٍ ورِمَال وقال زُهَيْر : 
    بَكَرْنَ بُكُوراً وادَّلَجْنَ بِسحْرَةٍ ... فَهُنَّ لِوَادِى الرَّسِّ كالْيَدِ لِلْفَمِ 

    أمّا من هم هؤلاء القوم؟ هناك أقوال كثيرة بين المؤرخين والمفسّرين:

    قال الرازي في مفاتيح الغيب :

    " قال أبو عبيدة الرس هو البئر غير المطوية ، قال أبو مسلم : في البلاد موضع يقال له الرس فجائز أن يكون ذلك الوادي سكناً لهم ، والرس عند العرب الدفن ، ويسمى به الحفر يقال رس الميت إذا دفن وغيب في الحفرة ، وفي التفسير أنه البئر. " 

    اختلف المفسرون في تحديد هوية أصحاب الرس , ولكنهم اتفقووا على أن الرس بئر عظيمة أو حفير كبير. وقد أطلق العرب هذه المفردة على أماكن كثيرة في بلاد العرب.

    كما نجد فإن مفردة الرس يراد منها البئر غير المطوية ويطلق مصدرا للدفن والدس.


    عرف أصحاب الرس بالإضافة إلى الرس،كما هو الحال في {أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ} ، و {أَصْحَابُ الْحِجْرِ} .

    اختلف المفسرون في المراد بأهل الرس.

    في تفسير أبي السعود :


    { وأصحاب الرس } هم قومٌ يعبدون الأصنامَ فبعثَ الله تعالى إليهم شُعيبًا عليه السَّلامُ فكذَّبُوه فبينما هم حَولَ الرَّسِّ وهي البِئرُ التي لم تُطْوَ بعد إذِ انهارتُ فخُسف بهم وبديارِهم . وقيل : الرَّسُّ قرية بفَلْجِ اليمامةِ كان فيها بقايا ثمودَ فبَعث إليهم نبيٌّ فقتلوه فهلكوا . وقيل : هو الأُخدودُ . وقيل : بئرٌ بأنطاكيَّةَ قتلوا فيها حبيباً النَّجارَ . وقيل : هم أصحابُ حنظلةَ بنِ صفوانَ النبيِّ عليه السَّلامُ ابتلاهم الله تعالى بطيرٍ عظيمٍ كان فيها من كلِّ لون وسمَّوها عنقاءَ لطولِ عُنقِها وكانت تسكنُ جبلَهم الذي يقالُ له فتخ أو دمح فتنقضُّ على صبيانِهم فتخطفُهم إنْ أعوزها الصَّيدُ ولذلك سُمِّيتْ مُغْرِبا فدعا عليها حنظلةُ عليه السَّلامُ فأصابتْها الصَّاعقةُ ثم إنَّهم قتلُوه عليه السَّلامُ فأُهلكوا . وقيل : قومٌ كذَّبُوا رسولَهم فرسُّوه أي دسُّوه في بئرٍ .

    وقال الزمخشري في الكشاف :


    " قيل : في أصحاب الرس : كانوا قوماً من عبدة الأصنام أصحاب آبار ومواش ، فبعث الله إليهم شعيباً فدعاهم إلى الإسلام . فتمادوا في طغيانهم وفي إيذانه ، فبيناهم حول الرس وهو البئر غير المطوية . عن أبي عبيدة : انهارت بهم فخسف بهم وبديارهم . وقيل : الرس قرية بفلج اليمامة ، قتلوا نبيهم فهلكوا ، وهم بقية ثمود قوم صالح . وقيل : هم أصحاب النبي حنظلة بن صفوان ، كانوا مبتلين بالعنقاء وهي أعظم ما يكون من الطير ، سميت لطول عنقها ، وكانت تسكن جبلهم الذي يقال له فتح ، وهي تنقض على صبيانهم فتخطفهم ، إن أعوزها الصيد ، فدعا عليها حنظلة فأصابتها الصاعقة ، ثم إنهم قتلوا حنظلة فأهلكوا ، وقيل : هم أصحاب الأخدود ، والرس : هو الأخدود ، وقيل : الرس بأنطاكية قتلوا فيها حبيباً النجار . وقيل : كذبوا نبيهم ورسوه في بئر ، أي : دسوه فيها. " 

    أشارت بعض التفاسير إلى أن «أصحاب الرسّ» من بقايا عاد وثمود، ويعتبر (وبئر معطلة وقصر مشيد). متعلقة بهم أيضاً، وذكر أن موطنهم في «حضرموت» واعتقد «الثعلبي» في «عرائس البيان» أن هذا القول هو الأكثر اعتبارًا.

    البعض الآخر من المفسّرين طبقوا «الرس» على «أرس» (في شمال آذربيجان)!

    العلامة الطبرسي في مجمع البيان، والفخر الرازي في التّفسير الكبير، والآلوسي في روح المعاني نقلوا من جملة الإحتمالات، أنّهم قوم يعيشون في أنطاكية الشام، وكان نبيهم «حبيب النجار».

    ذكر العلامة الطباطبائي في الميزان, و الشيخ الشيرازي في الأمثل : في عيون أخبار الرضا، نقل حديث طويل حول «أصحاب الرس» خلاصته: «إنّهم كانوا قومًا يعبدون شجرة صنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على شفير عين يقال لها (روشن آب) وكان لهم إثنتا عشرة قرية معمورة على شاطىء نهر يقال له «الرسّ»، يسمين بأسماء: آبان، آذر، دي، بهمن أسفندار، فرودين، أُردي بهشت، خرداد، مرداد، تير، مهر، شهريور، ومنها اشتقّ العجم أسماء شهورهم.

    وقد غرسوا في كل قرية منها من طلع تلك الصنوبرة حبّة. أجروا عليها نهرًا من العين التي عند الصنوبرة، وحرّموا شرب مائها على أنفسهم وأنعامهم، ومن شرب منه قتلوه، ويقولون: إنّه حياة الآلهة فلا ينبغي لأحد أن ينقص حياتها. وقد جعلوا في كل شهر من السنة يومًا ـ في كل قرية، عيدًا، يخرجون فيه إلى الصنوبرة التي خارج القرية يقربون إليها القرابين ويذبحون الذبائح ثمّ يحرقونها في النار يسجدون للشجرة عند ارتفاع دخانها وسطوعه في السماء ويبكون ويتضرعون، و الشيطان يكلمهم من الشجرة. وكان هذا دأبهم في القرى حتى إذا كان يوم عيد قريتهم العظمى التي كان يسكنها ملكهم واسمها (أسفندار) اجتمع إليها أهل القرى جميعًا وعيّدوا اثني عشر يومًا، وجاءوا بأكثر ما يستطيعونه من القرابين والعبادات للشجرة، وكلّمهم إبليس وهو يعدهم ويمنيهم أكثر ممّا كان من الشياطين في سائر الأعياد من سائر الشجر.

    ولما طال منهم الكفر بالله وعبادة الشجرة، بعث الله إليهم رسولا من بني إسرائيل من ولد يهودا، فدعاهم برهة إلى عبادة الله وترك الشرك، فلم يؤمنوا، فدعا على الشجرة فيبست، فلما رأوا ذلك ساءهم، فقال بعضهم: إنّ هذا الرجل سحر آلهتنا، وقال آخرون: إنّ آلهتنا غضبت علينا بذلك لما رأت هذا الرجل يدعونا إلى الكفر بها فتركناه وشأنه من غير أن نغضب لآلهتنا. فاجتمعت آراؤهم على قتله فحفروا بئراً عميقاً وألقوه فيها، وسدّوا فوهتها، فلم يزالوا عليها يسمعون أنينه حتى مات، فأتبعهم الله بعذاب شديد أهلكهم عن آخرهم».

    وقد أشار إلى هذا الرأي الأخير - شجرة الصنوبر - الفخر الرازي, بإيجاز, حيث قال : " عن علي عليه السلام أنهم كانوا قوماً يعبدون شجرة الصنوبر وإنما سموا بأصحاب الرس لأنهم رسوا نبيهم في 




    Firman Allah S.W.T di dalam Surah Al-A'araf ayat 163 :

    Dan Bertanyalah kepada mereka (Wahai Muhammad) mengenai (penduduk) bandar Yang letaknya di tepi laut, semasa mereka melanggar larangan pada hari Sabtu, ketika datang kepada mereka pada hari Sabtu itu ikan-ikan (yang menjadi cubaan kepada) mereka, Yang kelihatan timbul di muka air; sedang pada hari-hari lain, ikan-ikan itu tidak pula datang kepada mereka. Demikianlah Kami menguji mereka (dengan cubaan itu) kerana mereka sentiasa berlaku fasik.

    Ashabul Sabt adalah dari golongan yahudi yang menetap di sebuah kawasan bernama Ailah yang terletak di Teluk Bahrul Kholzoum atau dikenali dengan Laut Merah (Kini dikenali dengan Eilat di Israel yang terletak berdekatan Aqabah di Jordan.

    Allah telah mengharamkan ke atas kaum tersebut untuk tidak menangkap ikan pada hari Sabtu. Allah menguji mereka dengan memperbanyakkan ikan pada hari Sabtu sehinggakan boleh dilihat dengan banyaknya dipermukaan laut.

    Pada hari yang dihalalkan menangkap ikan, tidak kelihatan pula ikan-ikan di permukaan Laut. Puak tersebut telah mengingkari perintah Allah dan tetap menangkap ikan pada hari sabtu.

    Lantaran itu, puak-puak di Ailah terbahagi kepada tiga golongan: 
    (1) Kelompok yang melanggar perintah Allah dan tetap menangkap ikan 
    (2) Kelompok yang melarang mereka menangkap ikan 
    (3) Kelompok yang hanya berdiam diri.

    Golongan ketiga telah berkata kepada golongan kedua sepertimana Firman Allah di dalam Surah Al-a'raf ayat 164.

    Kemudian Allah telah menurunkan azab kepada puak yahudi tersebut sepertimana firmanNya di dalam surah Al-a'araf ayat 164 hingga 166.


    164. Dan (ingatlah) ketika segolongan di antara mereka berkata: "Mengapa kamu menasihati kaum Yang Allah akan membinasakan mereka atau mengazabkan mereka Dengan azab Yang amat berat?" orang-orang (yang
    memberi nasihat) itu menjawab: "(Nasihat itu ialah) untuk melepaskan diri dari bersalah kepada Tuhan kamu, dan supaya mereka bertaqwa".

    165. Maka ketika mereka melupakan (tidak menghiraukan) apa Yang telah diperingatkan kepada mereka, Kami selamatkan orang-orang Yang melarang daripada perbuatan jahat itu, dan Kami timpakan orang-orang Yang zalim Dengan azab seksa Yang amat berat, disebabkan mereka berlaku fasik (derhaka).

    166. Maka setelah mereka berlaku sombong takbur (tidak mengambil indah) kepada apa Yang telah dilarang mereka melakukannya, Kami katakan kepada mereka: "Jadilah kamu kera Yang hina".

    Al-Quran menyebutkannya sebanyak dua kali dalam firman Allah surah Al-Furqan, 25:38 dan surah Qaf, 50:12.
    Rass secara harfiah adalah sumur yang dipenuhi batu. Mereka adalah para penyembah pohon Shanubar yang disebut pula Shahdarkht. Pohon ini ditanam oleh Yafits bin Nuh di bibir sebuah mata air yang disebut Rusyanaab. Mereka dinamakan demikian (Ashabul Al-Ras) karena mereka telah membenamkan nabi mereka ke dalam sumur. Nabi yang dibenamkan itu adalah nabi setelah Nabi Sulaiman.

    “Dan (Kami binasakan) kaum ‘Ad dan Samud serta penduduk Rass dan banyak (lagi) generasi-generasi diantara kaum-kaum tersebut. Dan Kami jadikan bagi masing-masing mereka perumpamaan dan masing-masing mereka itu benar-benar telah Kami binasakan dengan sehancur-hancurnya”. (QS. Al-Furqan, 25: 38-39).

    Sebagaiman yang dikatakan oleh Ibnu Abbas r.a: “Rass ialah satu telaga yang berada di Negara Azerbajin”. Dan penduduk Rass adalah ahli Qaryah dari salah satu perkampungan Tsamud”.
    Rass adalah telaga yang sudah kering airnya, kemudian dijadikan nama suatu kaum yaitu kaum Rass. Mereka menyembah patung, lalu Allah mengutus Nabi Syu’aib a.s kepada mereka.

    Abu Bakar Muhammad bin Al-Hasan Al-Naqqasy telah berkata: “Penduduk Rass mempunyai sebuah telaga yang member minum kepada mereka dan menyuburkan tanah-tanah mereka. Dan mempunyai seorang raja yang adil dan baik akhlaknya sehingga ketika raja itu mati, mereka semua sangat menyayanginya. Selepas beberapa hari berlalu maka ada syetan menyamar sebagai raja tersebut di hadapan mereka dengan mengatakan, “Aku belum mati lagi, akan tetapi aku tidak dapat dilihat oleh kamu semua sehingga aku lihat Raja kamu (dengan maksud dibuatkan patung yang berupa raja tersebut).”

    Maka, penduduk Rass gembira dengan berita itu dengan diadakan dinding diantara mereka dengan patung itu untuk berinteraksi dengan raja itu pada sangkaan mereka (seperti yang dikehendaki oleh setan), dan dikatakan kepada mereka bahwa tidak akan mati untuk selama-lamanya.

    Oleh karena itu, penduduk Rass sangat gembira karena raja mereka masih hidup dan ada bersama-sama dengan mereka, sehingga mereka mengadakan korban dan menyembah patung itu.

    Lalu, Allah mengutuskan seorang rasul untuk memberitahu kepada mereka bahwa ada setan yang menyamar di balik patung tersebut, melarang mereka untuk menyembah kepada patung tersebut dan menyuruh mereka kembali menyembah Allah yang Maha Esa.

    Lalu nabi ini dimusuhi, dibunuh, dan dibuang jasadnya ke dalam telaga. Maka air telaga itu berubah menjadi tidak seindah seperti dulu; mematikan tanaman-tanaman mereka, makin diminum airnya makin haus, pepohonan tidak berubah dan rumah mereka menjadi rusak jika terkena air telaga itu. Sehingga bangsa ini musnah sedikit demi sedikit dan tempat tinggal itu dihuni oleh jin dan binatang-binatang liar.

    Mereka adalah satu kaum yang kaya yang mempunyai banyak telaga dan pelbagai peternakan. Tetapi mereka tergolong dari kaum yang menyembah patung. Kemudian, Allah mengutuskan kepada mereka rasul, lalu mereka mendustakan rasul tersebut. Mereka duduk di sekitar telaga-telaga tersebut sambil dibinasakan. Ibnu Jarir memilih untuk mengatakan mereka adalah Ashab Al-Ukhdud sebagaimana yang tercatat dalam surah Al Buruj.

    Kisah ini mengenalkan kita tentang kisah-kisah yang disebut dalam Al-Quran. Banyak umat-umat yang terdahulu telah dibinasakan oleh Allah karena mereka menyekutukan Allah dalam ibadah dan akidah mereka dengan cara menyembah patung-patung dan tidak mempercayai akan risalah-risalah dan dakwah yang dibawa oleh rasul-rasul utusan Allah.
    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    SOLIDARITI MENERUSKAN PERJUANGAN

    INI ZAMANNYA