الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
طليحة بن خويلد
طليحة بن خويلد رضي الله عنه
ابن نوفل الأسدي، البطل الكرار، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن يضرب بشجاعته المثل.
- كان ممن شهد الخندق من ناحية المشركين.
- أسلم سنة تسع، حينما جاء مع وفد بني تميم وكانوا عشرة، ثم ارتد بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أيام الصـديق وظـلم نفسـه، وتنبأ بنجد، وتمت له حروب مع المسلمين، ثم انهزم، وخذل على يد خالد بن الوليد، وتفرق جنده، فهرب ولحق بآل جفنة الغسانيين بالشام، ثم ارعوى وأسلم.
- وحسن إسلامه لما توفي الصديق، وأحرم بالحج، فلما رآه عمر قال: يا طليحة لا أحبك بعد قتلك عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم.
وكانا طليعة لخالد يوم بزاخة فقتلهمـا طليحة وأخوه. فقـال طليحة: يا أمير المؤمنين هما رجـلان أكرمهمـا الله على يدي ولم يهني بأيديهما.
- ثم شهد اليرموك، والقادسية، وبعثه سعد بن أبي وقاص في سرية في معركة القادسية ليطلع له على أخبار الفرس، فاخترق طليحة الجيش الفارسي وصفوفه، وتخطى الألوف، وقتل جماعة من الأبطال حتى أسر أحدهم وجاء به لا يملك من نفسه شيئاً.
- وعن جابر بن عبد الله قال: بالله الذي لا إله إلا هو ما اطلعنا على أحد من أهل القادسية يريد الدنيا مع الآخرة، ولقد اتهمنا ثلاثة نفر، فما رأينا كما هـجمنا عليهم، من أمانتهـم وزهدهم: طليحة بن خويلد الأسدي، وعمرو بن معدي كرب، وقيس بن المكشوح.
- وكتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص: أن شاور طليحة في أمر الحرب ولا توله شيئاً.
- وبعث النعمان بن مقرن في نهاوند بين يديه طليعة، وهم ثلاثة: طليحة الأسدي وعمرو بن معدي كرب وعمرو بن أبي سلمة؛ ليكشفوا له خبر القوم وما هم عليه، فسارت الطليعة يوماً وليلة، فرجع عمـرو فقيل له: ما رجعك؟ فقال: كـنت في أرض العجـم وقتلت أرض جاهلها وقتل أرضاً عالمها، ثم رجع بعده عمرو بن معدي كرب وقال: لم نر أحداً وخـفت أن يؤخذ علينا الطريق، ونفذ طليحة ولم يحفل برجوعـهما فسار بعد ذلك نحـواً من بضـعة عشر فرسخاً حتى انتهى إلى نهاوند، ودخـل في العجم، وعـلم من أخبارهم ما أحب، ثم رجع إلى النعمان، فأخبره بذلك وأنه ليس بينه وبين نهاوند شيء يكرهه.
- وكان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته.
- قلت: أبلى يوم نهاوند، ثم استشهد، سنة إحدى وعشرين، - رضي الله عنه - وسامحه.
[نزهة الفضلاء (1/56)] والبداية والنهاية (5/88، 7/38، 108)].