الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين

أهلا وسهلا بكم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"



اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور

اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله


اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب

يارب يارب يارب

    KEMASKINI

    _

    _
    ALLAHUMMA YA ALLAH BERIKANLAH KEJAYAAN DUNIA AKHIRAT PADAKU , AHLI KELUARGAKU DAN SEMUA YANG MEMBACA KARYA-KARYA YANG KUTULIS KERANA-MU AAMIIN YA RABBAL A'LAMIIN “Ya Allah, maafkanlah kesalahan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami. Dosa-dosa kedua ibu bapa kami, saudara-saudara kami serta sahabat-sahabat kami. Dan Engkau kurniakanlah rahmatMu kepada seluruh hamba-hambaMu. Ya Allah, dengan rendah diri dan rasa hina yang sangat tinggi. Lindungilah kami dari kesesatan kejahilan yang nyata mahupun yang terselindung. Sesungguhnya tiadalah sebaik-baik perlindung selain Engkau. Jauhkanlah kami dari syirik dan kekaguman kepada diri sendiri. Hindarkanlah kami dari kata-kata yang dusta. Sesungguhnya Engkaulah yang maha berkuasa di atas setiap sesuatu.”

    تنبيه الغا فلين : فضل أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم




    (قال الفقيه) أبو الليث السمرقندي رضي اللَّه تعالى عنه: حدثني أبي رحمه اللَّه تعالى حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن جناح حدثنا أبو سعيد الإمام حدثنا نصير عن عباد بن كثير عن مقاتل بن سليمان رضي اللَّه تعالى عنهم أن موسى عليه الصلاة والسلام قال: يا رب إني أجد في الألواح أمة هم الشافعون والمشفعون فاجعلهم أمتي، قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم، قال يا رب أجد في الألواح أمة كفارة خطاياهم الصلوات الخمس فاجعلهم أمتي. قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة يقتلون أهل الضلالة حتى إنهم يقتلون الأعور الدجال فاجعلهم أمتي. قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة طهارتهم بالماء والتراب فاجعلهم أمتي، قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة يأخذون الصدقات ويأكلونها وكان الأولون يحرقونها بالنار فاجعلهم أمتي، قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة إذا همّ أحد بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة واحدة وإذا عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف فصاعدا وإذا همّ أحدهم بسيئة لم يكتب عليه شيء وإذا عملها كتبت عليه سيئة واحدة فاجعلهم أمتي. قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال موسى يا رب أجد في الألواح أمة يدخل
    الجنة منهم سبعون ألفاً بغير حساب فاجعلهم أمتي. قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. وروى معمر عن قتادة نحو هذا وزاد فيه: قال يا رب أجد في الألواح أمة هم خير الأمم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلهم أمتي، قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة هم الآخرون هم السابقون يوم القيامة فاجعلهم أمتي، قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. قال يا رب أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم وكانوا يقرءون نظراً فاجعلهم أمتي" قال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم، حتى كأنه تمنى موسى عليه الصلاة والسلام أن يكون من أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. فأوحى اللَّه تعالى إليه يا موسى إني أصطفيك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين، ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون فرضى موسى عليه الصلاة والسلام.
    وروى مقاتل بن حبان أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "لما أسرى بي إلى السماء انطلق جبريل عليه السلام حتى انتهى بي إلى الحجاب الأكبر عند سدرة المنتهى قال جبريل عليه الصلاة والسلام: تقدم يا محمد، قلت: يا جبريل لا، بل تقدم أنت. قال: يا محمد لا ينبغي لأحد غيرك أن يجاوز هذا المكان وأنت أكرم على اللَّه مني. قال: فتقدمت حتى انتهيت إلى سرير من ذهب وعليه فراش من حرير الجنة فنادى جبريل عليه السلام من خلفي: يا محمد إن اللَّه يثني عليك فاسمع وأطع ولا يهولنك كلامه، فبدأت بالثناء على اللَّه تعالى فقلت: التحيات لله والصلوات والطيبات. قال اللَّه تعالى: السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، فقلت السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، وقال جبريل عليه السلام أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله: قال اللَّه تعالى{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ } فقلت بل يا رب آمنت بك {وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} كما فرقت اليهود بين موسى وعيسى عليهما السلام وفرقت النصارى بينهما. قال اللَّه عز وجل {لا يُكَلِّفُ اللَّه نَفْساً إِلا وُسْعَهَا} يعني إلا طاقتها {لَهَا مَا كَسَبَتْ} يعني لها ثواب ما كسبت من الخير {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} من الشر. ثم قال سل تعط فقلت {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ} يعني اغفر ذنوبنا فإنا مرجعنا
    إليك يوم القيامة. قال اللَّه تعالى: قد غفرت لك ولأمتك من وحدني وصدق بك، ثم قال: يا محمد سل تعط، فقلت {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال اللَّه تعالى لك ذلك لا أؤاخذكم بما نسيتم أو أخطأتم أو بما استكرهتم عليه، ثم قال: سل تعط فقلت { ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا} وذلك لأن بني إسرائيل كانوا إذا أخطئوا خطيئة حرّم اللَّه عليهم بذلك أطيب الطعام كما قال اللَّه تعالى {فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} قال اللَّه تعالى لك ذلك سل تعط، فقلت {رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} فإن أمتي هم الضعفاء. قال اللَّه تعالى: لك ذلك سل تعط، فقلت {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ} قال لك ذلك {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}".
    قال: حدثنا الحاكم أبو الحسن السردري قال: حدثنا بكر بن منير حدثنا هاني بن النضر حدثنا أحمد بن خالد عن المسعودي عن مزاحم بن زفر عن مجاهد عن أبي هريرة
    رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "أعطيت خمساً لم يعطهنّ أحد من الأنبياء قبلي: أرسلت إلى الأحمر والأسود، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وأحل لي المغنم، وأعطيت الشفاعة فادّخرتها لأمتي".
    (قال الفقيه) رحمه اللَّه تعالى: حدثنا الفقيه أبو جعفر رحمه اللَّه تعالى "يحكى أن عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه كان له على يهوديّ حق، فلقيه عمر رضي اللَّه تعالى عنه فقال: والذي اصطفى أبا القاسم على البشر لا تفارقني وأنا طالبك بشيء، فقال اليهودي ما اصطفى اللَّه أبا القاسم على البشر، فرفع عمر رضي اللَّه تعالى عنه يده فلطم خده، فقال اليهودي بيني وبينك أبو القاسم، وأتيا النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال اليهودي إن عمر زعم أن اللَّه اصطفاك على البشر وإني زعمت أن اللَّه لم يصطفك على البشر فرفع يده فلطمني، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم أما أنت يا عمر فارضه من لطمتك، ثم قال: بلى يا يهودي إن آدم صفيّ اللَّه وإبراهيم خليل اللَّه وموسى نبي اللَّه وعيسى روح اللَّه وأنا حبيب الله، بلى يا يهودي اسمان من أسماء اللَّه تعالى سمى بهما أمتي سمى نفسه السلام وسمى أمتي المسلمين وسمى نفسه المؤمن وسمى أمتي المؤمنين، بلى يا يهودي طلبت يوما ادخره لنا: يعني يوم الجمعة فاليوم لنا وغداً لكم وبعد غد للنصارى، بلى يا يهودي أنتم الأوّلون ونحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بلى يا يهودي إن الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا وإنها لمحرمة على الأمم حتى تدخلها أمتي". وقال كعب الأحبار رضي اللَّه تعالى عنه: إن اللَّه تعالى أكرم هذه الأمة بثلاثة أشياء كما أكرم بها أنبياءه: أحدها أنه جعل كل نبي شاهداً على قومه وجعل هذه الأمة شهداء على الناس، وقال للرسل {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً} وقال {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}. وقال لكل نبي دعوة مستجابة وقال لهذه الأمة {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. ويقال أن اللَّه تعالى أكرم هذه الأمة بخمس كرامات: أولها أنه خلقهم ضعفاء حتى لا يتكبروا، والثاني خلقهم صغارا في أنفسهم حتى تكون مؤنة الطعام والشراب والثياب عليهم أقل، والثالث جعل عمرهم قصيرا حتى تكون ذنوبهم أقل، والرابع جعلهم فقراء حتى يكون حسابهم في الآخرة أقل، والخامس جعلهم آخر الأمم حتى يكون بقاؤهم في القبر أقل. وذكر أن آدم عليه الصلاة والسلام قال: إن اللَّه تعالى أعطى أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم أربع كرامات ما أعطانيها أحدها إن قبول توبتي كان بمكة وأمة محمد يتوبون في كل مكان فيتقبل اللَّه توبتهم، والثاني إني كنت لابسا فلما عصيت جعلني عريانا وأمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم يعصون عراة فيلبسهم الله، والثالث أني لما عصيت فرق بيني وبين امرأتي وأمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم يعصون ولا يفرق بينهم وبين أزواجهم، والرابع أني عصيت في الجنة فأخرجني منها وأمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم يعصون خارج الجنة فيدخلونها بالتوبة.
    وروى عن علي رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال "بينما النبي صلى اللَّه عليه وسلم جالس مع المهاجرين والأنصار إذ أقبل إليه جماعة من اليهود فقالوا يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن اللَّه تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبياً مرسلا أو ملكاً مقربا، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم سلوا، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها اللَّه على أمتك؟ فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب اللَّه على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل اللَّه تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي، وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم اللَّه تعالى عليه لفحت جهنم يوم القيامة، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم عليه السلام فيها من الشجرة فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى} وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب اللَّه فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل اللَّه تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم اللَّه عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط، وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوماً في جماعة إلا أعطاه اللَّه براءتين براءة من النار
    وبراءة من النفاق. قالوا صدقت يا محمد، ولم افترض اللَّه على أمتك الصوم ثلاثين يوماً؟ قال: إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة بقي في بطنه مقدار ثلاثين يوماً فافترض اللَّه على ذريته الجوع ثلاثين يوماً ويأكلون بالليل تفضلاً من اللَّه تعالى على خلقه. قالوا صدقت يا محمد، فأخبرنا ما ثواب صيام أمتك؟ قال: ما من عبد يصوم من شهر رمضان يوماً محتسباً إلا أعطاه اللَّه سبع خصال: يذوب اللحم الحرام من جسده، ويقربه من رحمته ويعطيه خير الأعمال، ويؤمنه من الجوع والعطش، ويهون عليه عذاب القبر، ويعطيه اللَّه نوراً يوم القيامة حتى يجاوز به الصراط، ويعطيه الكرامات في الجنة، قالوا صدقت يا محمد، فأخبرنا ما فضلك على النبيين؟ قال فما من نبي إلا دعا على قومه بالهلاك وأنا ادخرت دعوتي لأمتي: يعني الشفاعة، قالوا صدقت يا محمد نشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنك رسول الله".
    وعن كعب الأحبار رضي اللَّه تعالى عنه قال: قرأت في بعض ما أنزل على موسى عليه السلام: يا موسى ركعتان يصليهما أحمد وأمته وهي صلاة الغداة من يصليهما غفرت له ما أصاب من الذنوب من ليله ويومه ذلك ويكون في ذمتي، يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته وهي صلاة الظهر أعطيهم بأول ركعة منها المغفرة وبالثانية أثقل ميزانهم وبالثالثة أوكل عليهم الملائكة يسبحون ويستغفرون لهم وبالرابعة أفتح لهم أبواب السماء ويشرفن عليهم الحور العين، يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته وهي صلاة العصر فلا يبقى ملك في السموات والأرض إلا استغفر لهم ومن استغفرت له الملائكة لم أعذبه، يا موسى ثلاث ركعات يصليها أحمد وأمته حين تغرب الشمس أفتح لهم أبواب السماء لا يسألون من حاجة إلا قضيتها لهم. يا موسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته حين يغيب الشفق وهي خير لهم من الدنيا وما فيها ويخرجون من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهم، يا موسى يتوضأ أحمد وأمته كما أمرتهم أعطيهم بكل قطرة تقطر من الماء جنة عرضها كعرض السماء والأرض، يا موسى يصوم أحمد وأمته شهراً في كل سنة وهو شهر رمضان أعطيهم بصيام كل يوم مدينة في الجنة وأعطيهم بكل خير يعملون فيه من التطوع أجر فريضة وأجعل فيه ليلة القدر من استغفر منهم فيها مرة واحدة نادماً صادقاً من قلبه إن مات من ليله أو شهره أعطيته أجر ثلاثين شهيداً. يا موسى إن في أمة محمد رجالاً يقومون على كل شرف يشهدون بشهادة أن لا إله إلا اللَّه فجزاؤهم بذلك جزاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ورحمتي عليهم واجبة وغضبي بعيد منهم ولا أحجب باب التوبة عن واحد منهم ما داموا يشهدون أن لا إله إلا الله.
    وعن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "إن أول من يدعى يوم القيامة نوح عليه السلام وأمته، ثم يقال له هل بلغت ما أرسلت به؟ فيقول نعم يا رب، ثم يقال لقومه هل بلغكم نوح رسالة الله؟ فيقولون لا، والله، ولئن كنت أرسلت إلينا رسولاً لنتبع آياتك ونكون من المؤمنين فما بلغنا ما أمر به. فقال لنوح عليه السلام إن هؤلاء يزعمون أنك لم تبلغهم فهل لك عليهم من شهيد؟ فيقول نعم، فيقال من هم؟ فيقال هم أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم، فيدعون ويسألون فيقولون نعم نشهد أن نوحاً عليه السلام قد بلغ قومه، فيقول قوم نوح كيف تشهدون علينا ونحن أول الأمم وأنتم آخر الأمم؟ فيقولون نشهد أن اللَّه تعالى بعث إلينا رسولاً وأنزل عليه الكتاب وكان فيما أنزل عليه خبركم" قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: نحن الآخرون ونحن الأولون يوم القيامة فذلك قوله تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}.
    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

    SOLIDARITI MENERUSKAN PERJUANGAN

    INI ZAMANNYA