يعني إن كنتم تصدّقون بتوحيد اللَّه وبيوم القيامة فلا تعطلوا الحد، ثم قال {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ المُؤْمِنِينَ} يعني وليحضر عند إقامة الحد جماعة من المؤمنين وإنما حضر عندهما جماعة لزيادة العقوبة لأنهما يخرجن إذا كانا بمحضر من القوم ويكون ذلك زاجراً لهما عن الزنى فهذا حدّ من لم يكن محصناً، فأما إذا كان محصناً فهو الرجم إذا كانت له امرأة وقد دخل بها أو زنت امرأة وكان لها زوج وقد دخل بها فحدّهما الرجم كما روى النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه رجم ماعز بن مالك. وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "أن امرأة جاءت إليه فأقرت بالزنى وهي حامل فأمرها أن ترجع حتى تضع حملها فلما وضعت حملها أتته فأمر بها فرجمت" فهذا حدّ الزنى في الدنيا فإن أقيم عليهما بحد في الدنيا وإلا أقيم عليهما في الآخرة وعذاب الآخرة أشد وأبقى فاحذروا الزنى فإنه معصية عظيمة قال اللَّه تعالى {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً} يعني لا تزنوا واجتنبوا الزنى فإن الزنى معصية ومقت يعني يوجب لصاحبه المقت والسخط من اللَّه تعالى {وَسَاءَ سَبِيلاً} بئس المسلك وبئس الطريق لأهل الزنى يعني قد أخذ طريقا يجره إلى النار. وقال اللَّه تعالى في آية أخرى {وَلا تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} يعني ما كبر وهو الزنى وما بطن يعني القبلة، واللمس كله زنى كما جاء في الخبر "اليدان تزنيان والعينان تزنيان" قال اللَّه تعالى {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} فقد أمر اللَّه تعالى الرجل والنساء بغض البصر عن الحرام وبحفظ الفرج عن الحرام، فقد حرم اللَّه تعالى الزنى في آيات كثيرة من التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وهو ذنب عظيم وأيّ ذنب أعظم من هتك ستر حرمة المسلمين واختلاط الأنساب. وروى عن جعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه كان لا يزني في الجاهلية، وكان يقول لا يعجبني لو هتك أحد حرمتي، فأنا لا أهتك حرمة أحد.وروى عن بعض الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم أنه قال: إياكم والزنى فإن فيه ست خصال: ثلاثة في الدنيا وثلاثة في الآخرة فأما التي في الدنيا فنقصان الرزق يعني تذهب البركة من رزقه ويصير محروما من الخيرات ويصير بغيضا في قلوب الناس، وأما التي في الآخرة فغضب الرب وشدة الحساب والدخول في النار وهي التي سماها اللَّه تعالى النار الكبرى. وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم". وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام "صف لي النار؟ فقال يا محمد سوداء مظلمة لو أن مثل خرق إبره برز من النار لأحرق ما على وجه الأرض، ولو أن ثوبا من ثيابها علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه، ولو أن قطرة من الزقوم طرحت إلى الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، ولو أن ملكا من التسعة عشرة الذين ذكرهم اللَّه تعالى في كتابه برز إلى أهل الأرض لمات أهل الأرض من تشويهه واختلاف خلقه، ولو أن حلقة من السلسلة التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابة طرحت إلى الأرض لهدمتها إلى الأرض السفلى ثم لم تستقر، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حسبي يا جبريل فبكى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وبكى جبريل، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يا جبريل أنت تبكي وأنت من اللَّه بالمكان الذي أنت منه، فقال جبريل عليه السلام يا محمد وما يؤمنني على أن أكون عند اللَّه على غير ما أنا عليه أو أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت وإبليس الملعون" فهذا جبريل مع كرامته على ربه كان يبكي فكيف لا يبكي من هو عاص، فلا تغتر بحياتك وصحتك فإن الدنيا زائلة والعذاب طويل، واحذر الزنى فإنه يورث الغضب والسخط والعذاب الأليم، وأشد الزنى ما هو مصرّ عليه وهو الرجل الذي يطلق امرأته وهو مقيم معها بالحرام ولا يقر عند الناس مخافة أن يفتضح فكيف لا يخاف فضيحة الآخرة يوم تبلى السرائر:يعني تظهر الأسرار، فاحذر فضيحة ذلك اليوم واجتنب الزنى ولا تصر عليه فإنه لا طاقة لك مع عذاب اللَّه وتب إلى اللَّه تعالى فإن اللَّه تعالى يقبل التوبة عن عباده وأنت إذا مت لا ينفعك الندم والتوبة، وإنما تنفعك التوبة والندامة ما دمت في الحياة، وقد مدح اللَّه المؤمنين بحفظ فروجهم فقال اللَّه تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ العَادُونَ} يعني هم العاصون. فالواجب على كل مسلم أن يتوب من الزنى وينهى الناس عن ذلك فإن كل موضع ظهر فيه الزنى ابتلاهم اللَّه تعالى بالطاعون.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
تنبيه الغافلين : الزنى
(قال الفقيه) أبو الليث السمرقندي رضي اللَّه تعالى عنه: حدثنا أبو
الحسين أحمد بن حمدان حدثنا أحمد بن الحارث حدثنا قتيبة بن سعيد البعلاني حدثنا
مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة وزيد
بن خالد رضي اللَّه تعالى عنهما أنهما أخبرا "أن رجلين اختصما إلى رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وسلم
فقال أحدهما يا رسول اللَّه اقض بيننا بكتاب اللَّه تعالى وقال
الآخر وهو أفقههما أجل يا رسول اللَّه اقض بيننا بكتاب اللَّه وأذن لي أن أتكلم؟
قال تكلم، قال إن ابني كان عسيفا على هذا الرجل: يعني كان أجيرا عنده فزنى بامرأته،
فأخبروني أن على ابني الرجم، فاقتديت منه بمائة شاة وجارية لي، ثم سألت أهل العلم
فأخبروني أن على ابني مائة جلدة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته، فقال رسول
اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب اللَّه تعالى
أما غنمك وجاريتك فرد عليك، وأما الذي على ابنك فجلد مائة وتغريب عام، فأمر أنيسا
الأسلمي أن يأتي المرأة وقال اغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فاعترفت
فرجمها" فقد بين النبي صلى اللَّه عليه وسلم حكم الزنى وأن الزاني وكذا الزانية إذا
لم يكن محصنا يعني إذا لم يكن له امرأة يجب عليه مائة جلدة كما قال اللَّه تعالى
{الزَّانِيَةُ} من النساء {وَالزَّانِي} من الرجال {فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ
مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} يعني مائة سوط ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله، يعني
لا تأخذكم الرأفة والرحمة في حدّ اللَّه تعالى، ومعناه ولا تحملكم الشفقة على إبطال
الحد فإن اللَّه تعالى أرحم بعباده منكم، وأمر بحدّ الزانين في الدنيا. فمن لم يقم
حدّه في الدنيا فإنما يضرب القيمة بسياط من نار على مشهد الخلائق ثم قال {إِنْ
كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ}يعني إن كنتم تصدّقون بتوحيد اللَّه وبيوم القيامة فلا تعطلوا الحد، ثم قال {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ المُؤْمِنِينَ} يعني وليحضر عند إقامة الحد جماعة من المؤمنين وإنما حضر عندهما جماعة لزيادة العقوبة لأنهما يخرجن إذا كانا بمحضر من القوم ويكون ذلك زاجراً لهما عن الزنى فهذا حدّ من لم يكن محصناً، فأما إذا كان محصناً فهو الرجم إذا كانت له امرأة وقد دخل بها أو زنت امرأة وكان لها زوج وقد دخل بها فحدّهما الرجم كما روى النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه رجم ماعز بن مالك. وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "أن امرأة جاءت إليه فأقرت بالزنى وهي حامل فأمرها أن ترجع حتى تضع حملها فلما وضعت حملها أتته فأمر بها فرجمت" فهذا حدّ الزنى في الدنيا فإن أقيم عليهما بحد في الدنيا وإلا أقيم عليهما في الآخرة وعذاب الآخرة أشد وأبقى فاحذروا الزنى فإنه معصية عظيمة قال اللَّه تعالى {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً} يعني لا تزنوا واجتنبوا الزنى فإن الزنى معصية ومقت يعني يوجب لصاحبه المقت والسخط من اللَّه تعالى {وَسَاءَ سَبِيلاً} بئس المسلك وبئس الطريق لأهل الزنى يعني قد أخذ طريقا يجره إلى النار. وقال اللَّه تعالى في آية أخرى {وَلا تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} يعني ما كبر وهو الزنى وما بطن يعني القبلة، واللمس كله زنى كما جاء في الخبر "اليدان تزنيان والعينان تزنيان" قال اللَّه تعالى {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} فقد أمر اللَّه تعالى الرجل والنساء بغض البصر عن الحرام وبحفظ الفرج عن الحرام، فقد حرم اللَّه تعالى الزنى في آيات كثيرة من التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وهو ذنب عظيم وأيّ ذنب أعظم من هتك ستر حرمة المسلمين واختلاط الأنساب. وروى عن جعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه كان لا يزني في الجاهلية، وكان يقول لا يعجبني لو هتك أحد حرمتي، فأنا لا أهتك حرمة أحد.وروى عن بعض الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم أنه قال: إياكم والزنى فإن فيه ست خصال: ثلاثة في الدنيا وثلاثة في الآخرة فأما التي في الدنيا فنقصان الرزق يعني تذهب البركة من رزقه ويصير محروما من الخيرات ويصير بغيضا في قلوب الناس، وأما التي في الآخرة فغضب الرب وشدة الحساب والدخول في النار وهي التي سماها اللَّه تعالى النار الكبرى. وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم". وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام "صف لي النار؟ فقال يا محمد سوداء مظلمة لو أن مثل خرق إبره برز من النار لأحرق ما على وجه الأرض، ولو أن ثوبا من ثيابها علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه، ولو أن قطرة من الزقوم طرحت إلى الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، ولو أن ملكا من التسعة عشرة الذين ذكرهم اللَّه تعالى في كتابه برز إلى أهل الأرض لمات أهل الأرض من تشويهه واختلاف خلقه، ولو أن حلقة من السلسلة التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابة طرحت إلى الأرض لهدمتها إلى الأرض السفلى ثم لم تستقر، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حسبي يا جبريل فبكى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وبكى جبريل، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يا جبريل أنت تبكي وأنت من اللَّه بالمكان الذي أنت منه، فقال جبريل عليه السلام يا محمد وما يؤمنني على أن أكون عند اللَّه على غير ما أنا عليه أو أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت وإبليس الملعون" فهذا جبريل مع كرامته على ربه كان يبكي فكيف لا يبكي من هو عاص، فلا تغتر بحياتك وصحتك فإن الدنيا زائلة والعذاب طويل، واحذر الزنى فإنه يورث الغضب والسخط والعذاب الأليم، وأشد الزنى ما هو مصرّ عليه وهو الرجل الذي يطلق امرأته وهو مقيم معها بالحرام ولا يقر عند الناس مخافة أن يفتضح فكيف لا يخاف فضيحة الآخرة يوم تبلى السرائر:يعني تظهر الأسرار، فاحذر فضيحة ذلك اليوم واجتنب الزنى ولا تصر عليه فإنه لا طاقة لك مع عذاب اللَّه وتب إلى اللَّه تعالى فإن اللَّه تعالى يقبل التوبة عن عباده وأنت إذا مت لا ينفعك الندم والتوبة، وإنما تنفعك التوبة والندامة ما دمت في الحياة، وقد مدح اللَّه المؤمنين بحفظ فروجهم فقال اللَّه تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ العَادُونَ} يعني هم العاصون. فالواجب على كل مسلم أن يتوب من الزنى وينهى الناس عن ذلك فإن كل موضع ظهر فيه الزنى ابتلاهم اللَّه تعالى بالطاعون.
(قال الفقيه) رحمه اللَّه تعالى، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم
العطار حدثنا محمد بن صالح الترمذي حدثنا سويد بن نصر حدثنا عبد اللَّه بن المبارك
عن سفيان عن أبيه عن عكرمة قال: سمعت كعباً يقول لابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما:
إذا رأيتم السيوف قد أعريت والدماء قد أهريقت فاعلموا أن حكم اللَّه قد ضيع فيهم
فانتقم اللَّه ببعضهم من بعض. وإذا رأيتم المطر قد منع فاعلموا أن الناس قد منعوا
الزكاة فمنع اللَّه ما عنده، وإذا رأيتم الوباء قد فشا فاعلموا أن الزنى قد
فشا.