قال: حدثنا أبو القاسم عمرو بن محمد حدثنا أبو بكر الواسطي حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا خلف بن خليفة عن أبان المكتب عن ابن هشام الرماني عمن أخبره عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال: كيف بكم إذا اشتملتكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير يجري عليها الناس يتخذونها سنة إذا غيرت وعمل بغيرها، قيل هذا منكر. قال قائل فمتى هذا يا عبد الله؟ قال إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم، وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقهوا لغير الدين، فعند ذلك يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قال: فما تأمرنا يا عبد الله؟ قال كن حلسا من أحلاس بيتك وإلا فالنار أولى. قال فوضع الرجل يده على خاصرته وقال: قتلتني يا ابن أم عبد.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بكم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم - فقال الله: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
اللّهم طهّر لساني من الكذب ، وقلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، وبصري من الخيانة ,, فإنّك تعلم خائنة الأعين ,, وما تخفي الصدور
اللهم استَخدِمني ولاَ تستَبدِلني، وانفَع بيِ، واجعَل عَملي خَالصاً لِوجهك الكَريم ... يا الله
اللهــم اجعل عملي على تمبـلر صالحاً,, واجعله لوجهك خالصاً,, ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ,, وتقبل مني واجعله نورا لي في قبري,, وحسن خاتمة لي عند مماتي ,, ونجاةً من النار ومغفرةً من كل ذنب
يارب يارب يارب
KEMASKINI
_
تنبيه الغافلين : العمل بالسنة
(قال الفقيه) أبو الليث
السمرقندي رحمه اللَّه تعالى: حدثنا أبو الحسين القاسم بن محمد بن روزبة حدثنا عيسى
بن خنشام حدثنا سويد عن مالك قال: بلغني أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال
"تركت فيكم ثقلين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب اللَّه وسنتي" قال: حدثنا محمد بن
داود حدثنا محمد بن جعفر حدثنا إبراهيم بن يوسف عن المسيب عن عوف عن الحسن عن رسول
الله صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "عمل قليل في سنة خير من عمل
كثير في بدعة وكل
بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" وعن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه أنه
قال: الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة. وعن الحسن رحمه اللَّه أنه قال:
لا يصلح قول إلا بعمل ولا يصلح قول ولا عمل إلا بالنية ولا يصلح قول ولا عمل ولا
نية إلا بالسنة. وروى معقل بن يسار رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه
عليه وسلم أنه قال "رجلان لا تنالهما شفاعتي". وفي رواية أخرى: صنفان من أمتي لا
تنالهما شفاعتي إمام ظلوم وغال في الدين مارق منه" يعني الذي يغلو في دينه حتى يخرج
من طريق السنة والجماعة.
وعن أبي بن كعب رضي
اللَّه تعالى عنه أنه قال: عليكم بالسبيل والسنة فإنه ليس من عبد على السبيل والسنة
ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية اللَّه فتمسه النار أبدا، وليس من عبد على السبيل
والسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه واقشعرّ جلده مخافة اللَّه تعالى إلا كان مثله كمثل
شجرة يبس ورقها فأصابتها ريح فتحاتّ ورقها. وإن اقتصادا في السبيل والسنة خير من
اجتهاد في خلاف السبيل والسنة، فانظروا عملكم ما كان اقتصادا واجتهادا أن يكون على
سبيل الأنبياء وسنتهم. وعن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "افترقت بنو
إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، وإن هذه الأمة ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة إحدى
وسبعون في النار وواحدة في الجنة. قالوا يا رسول اللَّه ما هذه الواحدة؟ قال أهل
السنة والجماعة" وعن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "المتمسك بسنتي عند
فساد أمتي له أجر مائة شهيد".
قال: حدثنا أبو القاسم عمرو بن محمد حدثنا أبو بكر الواسطي حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا خلف بن خليفة عن أبان المكتب عن ابن هشام الرماني عمن أخبره عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال: كيف بكم إذا اشتملتكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير يجري عليها الناس يتخذونها سنة إذا غيرت وعمل بغيرها، قيل هذا منكر. قال قائل فمتى هذا يا عبد الله؟ قال إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم، وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقهوا لغير الدين، فعند ذلك يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قال: فما تأمرنا يا عبد الله؟ قال كن حلسا من أحلاس بيتك وإلا فالنار أولى. قال فوضع الرجل يده على خاصرته وقال: قتلتني يا ابن أم عبد.
قال: حدثنا أبو القاسم عمرو بن محمد حدثنا أبو بكر الواسطي حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا خلف بن خليفة عن أبان المكتب عن ابن هشام الرماني عمن أخبره عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال: كيف بكم إذا اشتملتكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير يجري عليها الناس يتخذونها سنة إذا غيرت وعمل بغيرها، قيل هذا منكر. قال قائل فمتى هذا يا عبد الله؟ قال إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم، وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقهوا لغير الدين، فعند ذلك يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم. قال: فما تأمرنا يا عبد الله؟ قال كن حلسا من أحلاس بيتك وإلا فالنار أولى. قال فوضع الرجل يده على خاصرته وقال: قتلتني يا ابن أم عبد.
(قال الفقيه) رضي
اللَّه تعالى عنه: حدثنا الفقيه أبو جعفر رحمه اللَّه حدثنا أبو علي أحمد بن محمد
بن هرمس حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد الحافظ بالدينور حدثنا محمد بن إسمعيل
بن عبد الملك حدثنا أبي عن إسحق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة عن عبد اللَّه
بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهم قال "خطبنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
فقال: أيها الناس أكرموا أصحابي وأحسنوا إليهم وأحبوهم فإن خير الناس أصحابي الذين
بعثت فيهم فآمنوا بالله وصدقوني وآمنوا بما جئت به من عند اللَّه واتبعوه وعملوا
به، ثم خير الناس من بعدهم القرن الذين يلونهم آمنوا بي واتبعوا أمر اللَّه ولم
يروني، ثم القرن الذين يلونهم آمنوا بي، ثم يجيء من بعدهم قرن يضيعون الصلوات
ويتبعون الشهوات ويدعون ما أمرتهم به ويأتون ما نهيتهم عنه يقتبسون الدين بأهوائهم
ويراءون الناس بأعمالهم، يحلفون ولا يستحلفون ويشهدون ولا يستشهدون ويؤتمنون
فيخونون ولا يؤدّون الأمانة ويتحدثون فيكذبون ويقولون ما لا يفعلون، يرفع منهم
العلم والحلم ويظهر فيهم الجهل والفحش، ويرفع منهم الحياء والأمانة ويفشو فيهم
الكذب والخيانة وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وطول الأمل والبخل والحرص على الدنيا
والشح والحسد والبغي وسوء الخلق وسوء الجوار يمرقون من الدين كما يمرق السهم من
الرمية، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، فإن سركم أن تسكنوا بحبوحة الجنة
ونعيمها فالزموا السنة والجماعة، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة وإن اللَّه لا يجمع أمة محمد على الضلالة أبداً فمن خلع الطاعة وفارق الجماعة
وضيع أمر اللَّه تعالى وخالف حكم اللَّه تعالى لقي اللَّه وهو عليه غضبان وأدخله
النار".
قال: حدثنا الحاكم أبو
الحسن حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف عن الحسن بن عرفة عن إسمعيل بن عباس عن يحيى بن
سعيد الأنصاري عن خالد بن معدان عن العرباض بن سارية السلمي رضي اللَّه تعالى عنه
قال "وعظنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت
منها القلوب، فقال رجل من أصحابه يا رسول اللَّه إن هذه موعظة مودّع فما تعهد
إلينا؟ قال أوصيكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافاً
كثيراً، فإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدركه منكم فعليه بسنتي وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين عضواً عليها بالنواجز" وروى أبو سعيد الخدري رضي اللَّه
تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من أكل طيباً وعمل السنة
وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، قيل يا رسول اللَّه هذا في الناس كثير، قال وسيكون في
قرون بعدي ثم يقلّ" وعن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه قال "خط لي رسول
اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم خطا فقال هذا سبيل اللَّه ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله
وقال هذه سبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثم قرأ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي
مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ
سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}" وروى عن النبي صلى
اللَّه عليه وسلم أنه قال: "لكل شيء آفة وإن آفة هذا الدين الأهواء" وعن الشعبي
رحمه اللَّه أنه قال: إنما سميت الأهواء أهواء لأنها تهوى بصاحبها في النار. وقال
مجاهد رحمه الله: ما أدري أيّ النعمتين أعظم عليّ من اللَّه تعالى أن هداني للإسلام
أو عافاني من هذه الأهواء. وروى أبو ذر رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وسلم أنه قال "من خالف الجماعة شبراً فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه"
وقال أويس القرني لهرم بن حيان في وصيته: إياك أن تفارق الجماعة فتفارق دينك وأنت
لا تشعر فتدخل النار يوم القيامة. والله الموفق بمنه
وكرمه.